اقتحم مهاجم فريق إشبيلية الإسباني وهدافه المالي فيريدريك عمر كانوتيه اهتمامات إدارة نادي الشباب ليكون بديلا للغيني الدولي إبراهيم ياتارا، وجاء هذا التحول بعد مفاوضات جادة وحثيثة مع مهاجم ستاندار لييج البلجيكي، الكونجولي الأصل البلجيكي الجنسية، محمد تشيتي لم تصل حتى الآن إلى نهاية سعيدة بالنسبة للشبابيين بعد أن اصطدموا بمغالاة إدارة نادي اللاعب المالية مقابل التنازل عنه، وهو ما دفع إدارة الشباب للبحث عن اسم آخر وضعته الإدارة الفنية للفريق على طاولة رئيس النادي تحسبا لتمسك النادي البلجيكي بقيمة انتقال تشيتي. وكانت الإدارة الشبابية فاوضت شيتي (28 عاما) خلال فترة الانتقالات الصيفية بيد أنها لم تكلل بالنجاح قبل أن تعاود رغبتها في اللاعب مجددا نتيجة لتمسك المدرب البلجيكي ميشال برودوم بتسريح ياتارا مخالفا رأي إدارة النادي وأيضا جماهيره التي رأت فيه إمكانات اللاعب الجيد. ويمر أداء كانوتيه (34 عاما) هذا الموسم بمرحلة عدم ثبات رغم البداية الجيدة وبات أسيرا لمقعد بدلاء النادي الأندلسي في الآونة الأخيرة الذي تعاقد مع المهاجم السنغالي بابا دياوارا (24 عاما) في خطوة ربما تلمح لمغادرة كانوتيه بعيدا عن أسواره بعد سنوات من التألق. ويبحث الشباب عن اللاعب الأجنبي ليحل محل ياتارا الذي تمسكت الإدارة الفنية بتسريحه على خلاف رأي إدارة النادي التي رأت فيه اللاعب صاحب المستوى الجيد. في شأن آخر أجمع مجلس إدارة النادي على ضرورة شراء ما تبقى من عقد لاعب خط وسط الرائد عبدالمجيد الرويلي والمتبقي عليه ستة أشهر مع ناديه بعد أن كسبت توقيعه لمدة ثلاث سنوات تبدأ من الموسم المقبل، ويأتي هذا التوجه لإنهاء معاناة الفريق على مستوى صناعة اللعب، خاصة بعد تسريح ياتارا وتردي أداء الأوزبكي سيرفير جيباروف ورحيل صانع الألعاب الأول في السنوات الأخيرة عبده عطيف.