بدأ الأعضاء المكلفون بإدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية عقد جلسات متواصلة لمراجعة ملفات أعضاء الجمعية العمومية، لاختيار من تنطبق عليهم شروط العضوية، حيث اكتشف كثير من الملفات التي لا تنطبق على أصحابها هذه الشروط. ورأت اللجنة أن يختار من لم يقبلوا كأعضاء عاملين في الجمعية العمومية، بين تسجيلهم كأعضاء مشاركين أو استرجاع رسوم الاشتراك، ووفق ما ورد في لائحة الأندية الأدبية، ووضعت اللجنة شروطا جديدة للتسجيل في عضوية الجمعية العمومية إلى جانب ما تضمنته اللائحة من شروط العضوية، وذلك بقبول أصحاب الاختصاص في إحدى اللغات وآدابها، أو من لهم اهتمامات ثقافية من خلال التأليف والنشاط الثقافي البارز، مهما بلغ مستوى شهاداتهم وتخصصاتهم. وسيبدأ التسجيل في عضوية الجمعية العمومية للنادي – لمن لم يسبق لهم التسجيل – ابتداء من الأسبوع المقبل 27 صفر 1433 الموافق 21 فبراير 2012، وفي أيام السبت والاثنين والأربعاء من كل أسبوع، من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة مساء، ولمدة شهرين. وأهابت اللجنة بالمثقفات والمثقفين أن يسارعوا للتسجيل في عضوية الجمعية العمومية، تمهيدا لاعتمادها من الوزارة في وقت مبكر، يتيح البدء في إجراء انتخابات جديدة يحدد موعدها في وقت لاحق بعد مرور ثلاثة أشهر على تسجيل العضوية. وأشار مصدر مسؤول في النادي إلى أنه يمكن للمشتركين الجدد الحصول على استمارة التسجيل من موقع النادي الإلكتروني، ومن ثم مراجعة النادي في الأيام المذكورة لاستكمال إجراءات التسجيل. ونفى المصدر أن تكون اللجنة قد رفضت واستبعدت ثمانين عضوا من الجمعية العمومية كما نشرت بعض الصحف، كما أكد أن الهدف في هذه المرحلة هو استعادة الوجه المشرق للنادي، ليتمكن من أداء دوره الفعال في خدمة الثقافة والمثقفين بالمنطقة.