حدث في رفحاء فقط، بني المركز الصحي بعد 22 عاما من الانتظار، وظل المبنى شامخا وسط قرية الجبهان رغم تجهيزه، ومعطلا بانتظار قرار اعتماده كمركز صحي منذ الانتهاء من بنائه قبل 4 أعوام وما زال ينتظر، وفي رفحاء أيضاً اعتمدت وزارة الصحة استحداث مركز صحي بحي الجميما لتخفيف العبء عن 3 مراكز في محافظة رفحاء ولكن عدم وجود اعتمادات مالية وقف عائقا أمام تنفيذ المركز، وفي هجرة الشريم التابعة لمحافظة رفحاء عينت وزارة الصحة طبيبا في مركز الهجرة الصحي و"نسيت" أن تعين صيدليا وفني مختبر وسائق إسعاف، وبقي الطبيب وحيدا يمارس كل التخصصات. ما يحدث في رفحاء يعرفه ويؤكده مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور محمد الهبدان الذي قال: بخصوص مركز صحي الجبهان هناك مبنى مجهز لكن لا يوجد اعتماد لاستحداث مركز صحي في الجبهان حتى الآن، وأما مركز صحي الجميما فهناك اعتماد استحداث مركز صحي بحي الجميما ولكن لا توجد مخصصات لاستئجار مبنى ومعتمد للتجهيزات الطبية وغير الطبية من سيارات مثل إسعاف وسيارات خدمات وتشغيل وصيانة ونظافة، وسيتم ذلك بعد ورود الاعتمادات من قبل الوزارة. ويضيف الهبدان: ميزانية هذا العام ستكمل الكوادر الناقصة، وعملية استحداث المراكز الصحية تخضع لمعيار الخطة الاستراتيجية للرعاية الصحية المعتمدة من مقام خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن عددا من الكوادر التابعة لصحة منطقة الحدود الشمالية تعمل خارجها وأن نقص الكوادر"أمر بدأ يتحسن". وحول إعلان الشؤون الصحية بالمنطقة قبل 7 أعوام عن إنشاء ثلاثة مبان للمراكز الصحية بالمحافظة أنشئ منها اثنان واختفى واحد، ولا يزال أحدهما بمبنى مستأجر، قال الهبدان إنهم أجلوا مركزين للمرحلة الثانية بهدف تغيير التصاميم وتم الإعلان عنهما وطرحهما لمنافسة عامة.