أكد مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية لقطاع البنين بالمنطقة الشرقية محمود الديري، أن تعليم المنطقة يضع جل اهتمامه وخبرات منسوبيه لخدمة الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من أفراد المجتمع الفاعلين وممن يعول عليهم كثيراً للمشاركة مع أقرانهم من الشباب والشابات الأصحاء لدفع عجلة التنمية في البلاد. جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة استضافة تعليم المنطقة الشرقية لجنة مشروع تشجيع توظيف المعوقين في المملكة، الاثنين الماضي. وأكدت مديرة المشروع، مستشارة وزير العمل الدكتورة مرفت طاشكندي، في كلمتها بالمناسبة، أن الهدف الحقيقي من المشروع، هو وضع قاعدة بيانات بالشراكة مع كافة قطاعات الدولة الحكومية والأهلية من خلال الزيارات الميدانية للوقوف عن قرب على طبيعة أعمالهم واكتشاف الفرص الوظيفية المناسبة لهم، مع مراعاة طبيعة كل فئة والنظر في عدد ساعات العمل والراتب وأيام الإجازات الممنوحة لهم بالشكل الذي ينسجم مع أوضاعهم وحالاتهم الصحية. وقالت إن المشروع يعول كثيراً على الشفافية والاستفادة من تجارب الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة وسماع صوتهم بشكل مباشر، للوقوف على السلبيات والإيجابيات التي يواجهونها، وإيجاد فرص التحسين التي تعكس واقعهم لتصب في صالح الآلية التي سوف توضع لمشروع التوظيف وتحويلها إلى أرض الواقع. وأشار مدير إدارة التربية الخاصة بقطاع البنين بالشرقية سعيد الخزامين، إلى سعي وزارة التربية والتعليم لخلق الشراكات مع القطاع الخاص لإيجاد فرص وظيفية تتناسب وقدراتهم، مؤكداً أن جهود إدارته أثمرت بالتعاون مع القطاع الخاص عن توظيف 60 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبيناً أن عدد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للعام الدراسي الحالي بلغ 3 آلاف طالب يدرسون في 128 برنامجا، وألفي طالبة يدرسن في 160 برنامجا.