استعد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أمس ومن خلال وزارته، بمراقبة محتوى ما يعرض في دور السينما حال الموافقة على إنشائها رسميا في المملكة. وقال ل"الوطن" خلال زيارته لجامعة الملك سعود في الرياض "إذا أقرت الحكومة بناء دور العرض السينمائي، فالوزارة مستعدة للتعاون في الجانب الذي يخصها والمتمثل في رقابة المحتوى". وعلق خوجة على تصريح سابق لأمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف أكد فيه أن دور العرض السينمائية باتت ضرورية، بالقول "أمين الرياض لم يتكلم عنها في السابق إلا وهو يعلم عن إمكانية وجود توجهات حكومية لإنشائها". ------------------------------------------------------------------------
شدد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة على أن وزارته مستعدة لرقابة محتوى ما يعرض في تلك الدور حال الموافقة على إنشائها رسميا. وقال خوجة ردا على سؤال ل"الوطن": "إذا أقرت الحكومة بناء دور العرض السينمائي، والوزارة مستعدة أن تتعاون في الجانب الذي يخصها والمتمثل في رقابة المحتوى"، منوها بما ذكره أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف حول هذا الموضوع، مضيفا: "أمين الرياض لم يتكلم عنها في السابق إلا وهو يعلم عن إمكانية وجود توجهات حكومية لإنشائها". وجاءت تصريحات خوجة خلال زيارة قام بها إلى جامعة الملك سعود بالرياض صباح أمس، إذ عاد بذاكرته لثمانينات القرن الماضي، حينما كان طالبا في جامعة الرياض قبل تغيير مسماها إلى جامعة الملك سعود، مبديا فخره واعتزازه بما شاهده، وتابع: أرى في عيون رجالات الجامعة إشعاع الذكاء والتطلع بالمستقبل، والأمل أن يصنعوا المستقبل لهذه البلاد بذكائهم وعقولهم وفكرهم وإرادتهم، بلادنا ستستمر في التطور وأن تكون رائدة في العلوم وفي كل شيء وفي تصدير العلوم الإنسانية والمفيدة للإنسان، وسيكون من هذا البلد من يشاركون العالم في كثير من أبحاثهم ومن نشاطاتهم الفكرية، وأبحاث الجامعة ستكون فائدة للإنسانية جميعا، وسعيد بالتطور الذي قد لا يوجد في أرقى الجامعات في العالم. وكان أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن قد أكد في تصريحات سابقة، بأن دور العرض السينمائية باتت "ضرورية"، وسط الأرقام التي تتحدث عن توجه 230 ألف سائح من السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة في صيف 2010 بغرض مشاهدة الأفلام السينمائية. وشدد ابن عياف في حينها، على ضرورة توافر ضوابط تحكم ما يعرض في دور السينما، وأنه لا فرق في وجود دور العرض سواء كانت داخل البلاد أو خارجها، حيث قال "ما أعتقد فيها شيئا في الرياض أو البحرين، وخاصة ما يتم عرضه سيكون متابعا من قبل وزارة الثقافة والإعلام".