وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام اجتماعات الدورة ال 268 أمس على تقديم تمويلات جديدة بلغت 241.4 مليون دولار شملت المساهمة في تمويل مشاريع إنمائية في كل من تشاد وإيران ومالي والسنغال وبوركينافاسو، وسيراليون وتوغو ولبنان والنيجر, إلى جانب تقديم مساعدة لصالح مشروع التعليم من أجل العمل للشباب في العالم العربي. كما وافق على تقديم منح من صندوق الوقف لصالح المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء للمساهمة في مشاريع تعليمية في كل من بوروندي وإثيوبيا وغانا والهند والسويد وهولندا. وأبلغ رئيس مجموعة البنك الدكتورأحمد محمد علي مجلس المديرين التنفيذيين اعتماد البنك تقديم ثلاث مساعدات عاجلة بمبلغ إجمالي 3.4 ملايين دولار للمساهمة في جهود إغاثة الضحايا والمنكوبين في ثلاث دول أعضاء هي: طاجيكستان وقيرغيزيا والنيجر ، بالإضافة إلى تقديم مساعدتين فنيتين "منحتين" الأولى لصالح مشروع زراعي في جمهورية مالي والثانية لصالح مشروع لإيجاد خدمات اقتصادية واجتماعية مستدامة في المناطق الريفية بجمهورية أوغندا. ووافق المجلس على ممارسة حق الشفعة لزيادة مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في رأسمال بنك المشاركة الكويتي التركي في اسطنبول وذلك في إطار حرصه على دعم العمل المصرفي الإسلامي وتعزيز قدرات وإمكانات البنوك الإسلامية. وناقش مجلس المديرين التنفيذيين التقارير الأخرى من ضمنها تقرير عن وضع الاكتتاب في الزيادة العامة الرابعة لرأسمال البنك الإسلامي للتنمية واستدعاء نسبة 70% من رأس المال القابل للاستدعاء وآخرعن التقدم المحرز فيما يخص تنفيذ برنامج تطوير مجموعة البنك وتقرير مرحلي عن تنفيذ رؤية البنك المستقبلية حتى عام 2020 وتقرير مرحلي آخر عن تنفيذ إعلان جدة وهو الإعلان الذي صدر في يونيو 2008 ، في ختام الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لمجلس محافظي البنك بجدة ، وأعلن البنك بموجبه تخصيص حزمة مالية بمبلغ إجمالي 1.5 مليار دولار لمساعدة الدول الأعضاء الأقل نموا المتضررة من أزمة الغذاء العالمية.