كشفت مصادر أمنية ل"الوطن" أن ثلاثة من المطلوبين أمنيا في أحداث القطيف ضبطوا سابقا في أحداث العوامية، التي سبقت أحداث الشويكة الأخيرة وأفرج عنهم، إلا أنهم أشعلوا فتيل الفتنة من جديد عبر التحريض على الخروج في مسيرات، وإطلاق النار على رجال الأمن، وإغلاق الطرق في بعض الشوارع الرئيسة بمحافظة القطيف. وأكدت المصادر أن الثلاثة هم: بشير جعفر المطلق، ورمزي محمد آل جمال، ومحمد عيسى آل لباد، مشيرة إلى أن تحريات رجال الأمن أثبتت أن الثلاثة عادوا إلى ممارسة التحريض باستهداف رجال الأمن وإشعال الإطارات في الشوارع بغرض تعطيل دخول المركبات الأمنية إلى المواقع التي تكثر فيها التجمعات بمحافظة القطيف، إضافة إلى التحريض من خلال إصدار البيانات والتواصل مع جهات غربية وحقوقية بعد أن نصبوا أنفسهم تحت مسمى "ناشط حقوقي". وأظهر مقطع فيديو عثرت عليه "الوطن" تكريم اثنين من المطلوبين الأمنيين بعد خروجهما من السجن منذ أشهر، وهما رمزي آل جمال ومحمد آل لباد، واحتوى المقطع على عبارات تحريضية، ووصفهما بأنهما مجاهدان.