من هم القناصة، واستهدافهم لرجال الأمن ما هي علاقته بالمسيرات «غير القانونية» التي عرضت حياة الناس ورجال الأمن لمخاطر شهدنا تداعياتها في سلسلة أحداث شرق البلاد.. للأسف بدت محاولات استنساخ تجربة البحرين بإشعال فتيل الفتن واضحة ومتطابقة تقريبا، على أمل اندلاع أحداث تغطي جرائم مرتبطة بالمخدرات وغيرها.. ما يشكل تحديات ليست جديدة لكنها تكررت مع سبق الإصرار. أعلنت وزارة الداخلية قائمة ال 23 بما يجعلنا نستشعر الأمن والأمان على أحياء القطيف، ويضرب بشدة على يد من تسول له نفسه ترويع الآمنين تحت أي ذريعة. التهم الواردة في البيان وما نتج عن الأحداث التي أفضت إلى الإعلان عن لائحة المطلوبين تحتاج تحليلا بداية من تخليقهم بيئة احتضان وممارسة «العنف والاستماتة في جر منطقة القطيف إلى الفوضى وتسجيل ذلك وبثه على موقع يوتيوب، وقبل ذلك وبنهاية تحقيقات السلطات الأمنية يتضح حجم مسؤوليتهم عن أحداث العوامية والشويكة التي راح ضحيتها قتلى وجرحى قدر عددهم ب 27 شخصا». ** حسب بيانات وزارة الداخلية: بعض المدرجين على القائمة أرباب سوابق متورطون في قضايا سطو مسلح وتجارة مخدرات.. بما يعني ترابط حلقات الفساد، كما أن ثلاثة من المطلوبين ضبطوا سابقا في أحداث العوامية، التي سبقت أحداث الشويكة وأفرج عنهم، وعادوا لإشعال فتيل الفتنة بالتحريض على الخروج في مسيرات، وإطلاق النار على رجال الأمن، وإغلاق طرق شوارع رئيسة وإشعال إطارات السيارات لتعطيل دخول المركبات الأمنية إلى موقع التجمعات بمحافظة القطيف لحماية الآمنين والسكان والمقيمين، والتحريض بإصدار البيانات والتواصل مع جهات بقصد التأليب.. إلخ.. الخطوات المتخمة بالأكاذيب والادعاءات. كتبنا وحذرنا من هؤلاء المشبوهين.. ماذا حدث بعد إدانتهم في أحداث العوامية والشويكة، لقد تمادوا حتى صدور القائمة..! ** أتفهم منح الجهات المسؤولة لبعضهم فرصة والاكتفاء بكتابة تعهد، والرأفة بصغار السن منهم واحتمالات التغرير، لكن أي مواطن من حقه الاستشكال حول التهم والجرائم التي يعاقب عليها القانون عرقلة المرور، إتلاف ممتلكات عامة وخاصة، وحيازة أسلحة نارية غير مشروعة، وإطلاق نار عشوائي على المواطنين ورجال الأمن، والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم لمواجهات عبثية مع قوات الأمن..! نتمنى إغلاق هذا الملف والأسئلة قائمة وتحتاج بعد انتهاء التحقيقات أن يفهم المجتمع رسائل الرحمة من الجهات المختصة وما يقابلها من انحراف ومعاناة المجتمع من فئة تحتاج رسائل الردع والاجتثاث.. لابد من تسجيل اعترافات المدانين منهم وبثها للعبرة والاتعاظ لقطع الطريق على احتمالات توالد خلايا تؤمن بالعنف والعدوان وتتبنى الانتهاك السافر لأمن الآمنين كوسيلة وأسلوب تعبير. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة