اقترب نادي التعاون من إنهاء أعمال البناء في ملعبه الرئيس الذي تمت إعادة زراعته وإنارته بعد أن أصبح المسبح بملحقاته الجاكوزي والساونا وصالة الحديد بأجهزتها اللازمة في جاهزية تامة لاستقبال اللاعبين والمرتادين. وكان نادي التعاون يعاني من عدم توفر منشأة نموذجية بسبب قلة الموارد المالية، إلا أنه وبجهود من أعضاء مجلس الإدارة، استطاع أن يهيئ بنية تحتية على مستوى عال. وأبدى التعاونيون اهتماماً خاصاً بالفئات السنية، حيث جهزوا أجنحة مخصصة لفرق الناشئين والشباب والأولمبي تتكون من غرفتين وصالة وغرف تبديل الملابس. وبلغ إجمالي المبالغ التي أنفقت على إنشاء هذه المرافق، مليون ريال، حيث كلفت صالة الحديد 200 ألف ريال، وكلف المسبح والجاكوزي والساونا 300 ألف ريال وتم صرف نحو 200 ألف ريال على أجنحة الفئات السنية، كما تمت زراعة الملعب الرئيس للنادي بتكلفة بلغت 200 ألف ريال. وبذل عضو مجلس الإدارة أحمد الصايغ جهوداً كبيرة في متابعة هذه المشاريع الحيوية في النادي، وقال "تكفلت إدارة التعاون مشكورة بقيمة الأجنحة الخاصة بفرق النادي، وتابع عضو مجلس الإدارة غنام الغنام أعمال بناء المسبح وصالة الحديد حتى أصبحت جاهزة للاستخدام". من جهته، أكد الغنام حرص التعاون على توفير البيئة التحتية المناسبة التي تساعد على النجاح، وقال "كما يعلم الجميع أن التعاون من الأندية التي لا تمتلك منشأة، لذلك كان لا بد علينا من تجهيز وتوفير المتطلبات كافة لفرق النادي كصالة الحديد والمسبح وغيرها من المرفقات الضرورية لأبناء النادي". وأوضح الغنام أن عضو اللجنة التنفيذية بالنادي فهد المحيميد كان أحد أكبر الداعمين لهذه الأعمال الإنشائية بالإضافة إلى بقية أعضاء اللجنة التنفيذية وإدارة النادي، مقدماً الشكر والتقدير لكل من قدم دعماً لإنجاز هذا المشروع، متمنياً أن يعود بالفائدة على النادي مستقبلاً وأن يكون نهاية للمعاناة التي عاشها التعاونيون طوال السنوات الماضية.