أعلنت جماعة بوكو حرام المتشددة مسؤوليتها عن سلسلة من التفجيرات التي وقعت أمس في عيد الميلاد في نيجيريا بما في ذلك هجوم استهدف كنيسة كاثوليكية أسفر عن سقوط 32 قتيلا على الأقل. وأعلن "أبو القعقاع" المتحدث باسم بوكو حرام المسؤولية في بيان إلى رابطة الصحفيين في مايدوجوري. وقال السكان إن ثلاثة انفجارات أخرى ترددت أمس في نيجيريا يوم الميلاد بينها اثنان في داماتورو وآخر استهدف كنيسة عشية الميلاد في غاداكا. وقتل شرطي بانفجار ضرب منطقة قرب كنيسة أمس في مدينة جوس بوسط نيجيريا حسبما قال السكان. وقال ديفيد بام أحد سكان المنطقة "وقع انفجار في منطقة ريكوس بالمدينة قرب كنيسة حيث كان المصلون يحضرون عظة الميلاد.. ليس واضحا ما إذا كانت الكنيسة هي هدف الهجوم". وأكد متحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية الانفجار، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك صلات بين انفجار جوس وانفجار أبوجا. وقال ساكن آخر إن الانفجار وقع قرب كنيسة جبل النار الإنجيلية في مدينة جوس التي شهدت أعمال عنف طائفي بين المسلمين والمسيحيين في السنوات الأخيرة. وأضاف الساكن الذي قال إن اسمه الأول جود، أن الانفجار وقع الحادية عشرة صباح أمس بينما كان المصلون يهمون بالخروج من الكنيسة، وقال إن المهاجمين ألقوا عبوة ناسفة على الكنيسة. وتابع "ألقوها مستهدفين الكنيسة، غير أن أحد رجال الشرطة في المنطقة رصدهم وأطلق الرصاص باتجاههم ففروا هاربين".