باوشي، كانو، أبوجا (نيجيريا) - أ ف ب، رويترز – تبنت جماعة «باكو حرام» المتشددة في نيجيريا أمس، سلسلة تفجيرات استهدفت كنائس في شمال البلاد ووسطها في عيد الميلاد، ما أسفر عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح. وأعلن ناطق باسم «بوكو حرام» مسؤوليتها عن الانفجار الذي استهدف صباح عيد الميلاد كنيسة خارج العاصمة الإدارية أبوجا، حيث قتل 27 شخصاً على الأقل. وقال «أبو القعقاع» في اتصال هاتفي: «نحن مسؤولون عن كل الهجمات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية بما في ذلك تفجير ضد الكنيسة في مادالا، وسنواصل شن تلك الهجمات في أنحاء الشمال في الأيام المقبلة». وفي إطار استهداف الكنائس، وقع انفجاران في مدينة داماتورو شمال نيجيريا وثلاثة تفجيرات في جاداكا وجوس (وسط) إضافة إلى التفجير في ضواحي أبوجا. وقال سكان جاداكا شمال شرقي نيجيريا إن التفجير الذي استهدف كنيسة هناك، أسفر عن إصابة كثيرين بجروح. ووقع الانفجار بعد ساعات من انفجار الكنيسة في ضاحية على مشارف أبوجا. وقال مسؤولون إن انفجاراً آخر وقع في كنيسة في مدينة جوس في وسط البلاد، مما سبب أضراراً ولكن لم يسفر عن خسائر بشرية أو إصابات خطرة. وفي روما، قال الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي إن هذه الاعتداءات هي نتاج «كراهية عمياء وعبثية». وأضاف إن هذه الجرائم تهدف إلى «إثارة وتأجيج المزيد من الكراهية والفوضى» بين الناس. وصعدت «باكو حرام» هجماتها في نيجيريا أخيراً في إطار مخططها المناهض لما تصفه ب «ثقافة الغرب» في البلاد.