أوضح قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد محمد نور بأن التصريح التلفزيوني الذي أدلى به بعد مباراة فريقه الكروي أمام الرائد في كأس ولي العهد أول من أمس، لم يكن يقصد ترك الفريق بعد أن جدد نادي الجيش القطري عرضه له ورفع من القيمة المادية في العرض الجديد، مشيراً إلى أنه كان يعني من عبارة (شطارة) أن ما يقدمه داخل الملعب من جهد وجدارة هو ما جلب العروض الخارجية، وجعل الأندية تزايد على بعضها لاستقطابه، وذلك لا يخص نادي الاتحاد الذي نشأ فيه ويكن لجماهيره كل محبة وتقدير، وأكد أن موضوع الانتقال أقفل من جهته. وجاء تصريح محمد نور بعد أن قررت إدارة نادي الاتحاد برئاسة اللواء محمد بن داخل الجهني دراسة العرض الجديد المقدم من نادي الجيش في ظل إصرار اللاعب على الرحيل، إلا أن تراجعه وتأكيد رغبته في الاستمرار مع الاتحاد سيلغي الأمر، ويغلق هذا الملف الشائك الذي أقلق الاتحاديين كثيراً في الفترة الماضية، خصوصاً وأن نور يعد من الركائز الأساسية في الفريق. من جهة أخرى، تنتظر إدارة النادي، قرار المدرب السلوفيني ماتياج كيك حول المدافع إبراهيم هزازي بعد أن زودته بأشرطة من مباريات سابقة خاضها اللاعب، وذلك لإصدار حكمه النهائي على مستواه قبل التعاقد معه إلى نهاية الموسم الجاري، بعد أن تكفل سلطان العمودي نجل عضو الشرف الاتحادي خالد العمودي بالصفقة. من جهة أخرى، تنطلق اليوم استعدادات الاتحاد لمباراته أمام الهلال الاثنين المقبل في اللقاء المؤجل بين الفريقين من الجولة السابعة لدوري زين للمحترفين بسبب مشاركة الاتحاد حينها في دوري أبطال آسيا، وكان المدرب ماتياج منح اللاعبين الذين شاركوا في لقاء الرائد راحة في مران أمس، واكتفى بتدريب اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة، في حين سينتظم جميع اللاعبين في التدريبات اليوم.