انظروا إلى الشوارع في المنطقة الجنوبية وخاصة في مدينة خميس مشيط.. مليئة بالحفر التي حطمت سياراتنا وأخرتنا عن أعمالنا.. ولنا جميعا معها تجربة، كما لا يخفى عليكم. انظروا إلى المشاريع التي يتم البدء فيها ثم تأخيرها سنين طوالا، وهي مشاريع تافهة ليس لنا بها حاجة, فلم التأخير بها وخاصة أنه ليس لنا بها حاجة، فضررها أكثر من نفعها. انظروا إلى منح الأراضي والتأخير الحاصل فيها, والتجربة المريرة التي مرت بكل مواطن مسكين لا يجد أرضا أو منزلا يضمه وعائلته. انظروا إلى المعاملات وكم فترة تستغرق أي معاملة بسيطة جدا، فعندي معاملة أرض بقيت 3 سنوات من أجل تخصيصها مسجدا لجماعة الحي. انظروا إلى مباني مدينة خميس مشيط (الحكومية) "تجيب" الهم والغم إذا دخلتها من أجل مراجعة أو معاملة تريد إنهاءها، من قذارة المبنى ووساخته من الخارج. أما الحدائق العامة التي لا يجد المواطن غيرها ليقضي هو وأهله فيها وقتا لكي ينسى الهم والغم فهي قليلة جدا. فأين دور الأمانة؟!