أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التزامها بإجراءات صارمة في اختيار عناصرها العاملين في الميدان، في وقت تكثر الانتقادات في مسألة عناصر تأهيل رجال الهيئة، وهو الموضوع الذي أثاره المشاركون في المقهى الحواري الشبابي الرابع الذي نظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأسبوع الماضي. وشدد مدير عام الشؤون الميدانية في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ صلاح السعيد، خلال استضافة الحوار الوطني له ضمن السلسلة الرابعة من الحوارات الشبابية، على المعايير التي تتبعها الرئاسة في اختيار عناصرها الميدانيين ومؤهلاتهم. وأكد السعيد في رده على استفسارات الشباب أن " هيئة الأمر بالمعروف" حريصة على انتقاء الصفوة والنخبة من الشباب المؤهل والمثقف مما لا يقل تعليمه عن الجامعي، إضافة إلى اشتراط الهيئة بأن يكون سجل المتقدم لها خاليا من أي سوابق أو محكوميات. وأبدى السعيد إعجابه بفكرة المقهى الحواري الشبابي، مشيدا بدور مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في تبني مثل هذه البرامج والأفكار التي تتعلق بالشباب. وشارك الشباب الحاضرون في المقهى من خلال طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم وأفكارهم ومقترحاتهم على الضيف، وتركزت أغلب الأسئلة التي طرحها الشباب حول استراتيجية الهيئة في العشرين سنة المقبلة، وممارسات رجالها وفن التعامل مع الناس وعلاقة الشباب بالهيئة وماهية برامجها. يذكر أن المقهى الحواري هو لقاء شهري تعقده اللجنة الشبابية في أحد الأماكن العامة وتستضيف فيه شخصية عامة بحضور عدد كبير من الشباب المشاركين والمدعوين.