دافع الرئيس الأميركي باراك أوباما بقوة عن سياسته حيال إسرائيل، وقال في مؤتمر الاتحاد من أجل إصلاح اليهودية "يشرفني القول إن إدارتنا فعلت ما لم تفعله أي إدارة أميركية أخرى لدعم أمن إسرائيل. لا تسمحوا لأحد بأن يقول غير ذلك. هذا واقع"، وزاد بقوله "التزامي بإسرائيل وأمنها ثابت". وفي غضون ذلك جدَّدت حركة فتح أمس التزامها بإكمال مشروع المصالحة الوطنية، مؤكدة أنها خيار إستراتيجي. يأتي ذلك عشية بدء جولة جديدة من المفاوضات مع حركة حماس بالقاهرة. وقال المتحدث باسم الحركة نبيل أبو ردينة "اللجنة المركزية للحركة بحثت في اجتماعها الأخير برئاسة محمود عباس موضوع المصالحة واللقاءات المقبلة في القاهرة، وأكدت أن المصالحة والوحدة الوطنية هما خيار إستراتيجي". وتبدأ اجتماعات الجانبين اليوم توطئة لاجتماع الفصائل الموقِّعة على اتفاق المصالحة بعد غد. إلى ذلك تجرى الاستعدادات المكثفة لاستقبال 550 أسيراً ينتظر الإفراج عنهم مساء اليوم في إطار المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس. وقال أبو ردينة "اللجنة المركزية رحّبت بإطلاق الدفعة الثانية من الأسرى. وطالبت حكومة نتنياهو بتنفيذ التزام الحكومة السابقة بإطلاق مجموعة أخرى حسب الاتفاق معها، وصولاً لإطلاق سراح جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية". من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان بعد اقتحام منزله في جنين بالضفة الغربية، وكانت قوات الاحتلال قد شنت في الآونة الأخيرة حملة اعتقالات واسعة في صفوف حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وبدورها أعلنت مصادر طبية فلسطينية مقتل شاب فجر أمس برصاص جنود إسرائيليين في قطاع غزة، وقالت المصادر إن ماجد النباهين قد استشهد قرب مخيم البريج للاجئين. وأوضحت ناطقة باسم الجيش الإسرائيلي أن جنوداً كانوا يقومون "بعمل روتيني" قرب السياج الأمني مع غزة سمعوا دوي انفجار قريب، مضيفة أن عسكريين آخرين كانوا في دبابة أطلقوا النار من الرشاشات الثقيلة على المكان الذي وقع فيه الانفجار.