أراد أحدهم تطييب رائحة المكان فأشعل قليلاً من البخور فتصاعد دخانه في الجو ناشراً الطيب في أجواء المكان، لتقابله الموجودات داخل المجمع المدرسي بالصراخ والفزع، مع انطلاق جهاز إنذار الحريق مدوياً، مما اضطر مديرة المدرسة النجرانية لإصدار قرار فوري بإخلاء 500 طالبة من المدرسة، إنها فوبيا الحرائق التي تصيب الكثير من الناس مع حلول فصل الشتاء والبحث عن الدفء في إشعال النار. لكن الفوبيا هذه المرة كانت داخل المدراس وخاصة مدارس البنات بسب الأخبار المتعاقبة عن الحرائق، وكان أبرزها حريق مدرسة جدة الذي راح ضحيته معلمتان وإدارية من منسوبات المدرسة . "الوطن" تفتح الملف وتطرح السؤال "ما فوبيا الحرائق"، وما آثارها؟ وأسبابها؟ وكيف لنا استعادة الثقة في نفوس طلابنا بمدارسهم؟ وهل ساهم الإعلام بشكل أو بآخر في إشعال فتيلها ؟