قال مدير عام التربية والتعليم للبنين في الأحساء أحمد بالغنيم: إن نسبة الغياب في المدارس ضئيلة في اليوم الأول للاختبارات، ولم تتجاوز معدلاتها الإجمالية 1.5% من مجموع طلاب المدارس في المحافظة الذين يتجاوز عددهم 50 ألف طالب، مؤكدا أن الأمور تسير وفق ما هو مخطط لها. جاء ذلك خلال زيارته صباح أمس لمجموعة من المدارس في الهفوف والمبرز. وبدوره، أكد المساعد للشؤون التعليمية عبدالله بن عيسى الذرمان أن الكثير من المدارس عملت جاهدة على تطبيق برنامج "اختباري متعة" وتهيئة نفسيات الطلاب لأداء الاختبارات وذلك بتأمين الأجواء المناسبة لهم من توفير مياه الشرب الباردة للطلاب في القاعات، وكذلك إقامة بعض الورش التدريبية على كيفية التعامل مع ورقة الأسئلة في قاعة الاختبار، وهذا مما ساهم كثيرا بوجود ارتياح نفسي لدى جميع الطلبة في المدارس. من جانبه، دعا المشرف التربوي في تعليم الأحساء فؤاد بن عبدالرحمن الجغيمان أولياء أمور الطلبة إلى عدم زيادة حالة التوتر والتي غالبا ما تصاحب الطلبة في أيام الاختبارات، بل التخفيف عليهم من حدة الاختبارات، وذلك بتشجيع الأبناء والدعاء لهم بالتوفيق والنجاح، وتذكيرهم بأنه يجب عليهم تقديم ما في وسعهم. وأشار مجموعة من طلبة المدارس أمس عقب أدائهم اختبار مادة الرياضيات في الفترة الأولى في معظم المدارس إلى سهولة الأسئلة، معبرين على ارتياحهم من حسن الاستقبال وكرم الضيافة داخل قاعات الاختبارات وفي ساحات المدرسة، وذلك ضمن برنامج "اختباري متعة"، والذي تطبقه مدارس الأحساء للعام الرابع. 40 دورية مرور لمواجهة "التفحيط" بالدمام الدمام: ماجد الوايلي أكد الناطق الرسمي بمرور المنطقة الشرقية المقدم على الزهراني نشر 40 دورية مرور سري ورسمي مع انطلاق فترة الاختبارات النهائية في مدينة الدمام وحدها. وقال الزهراني ل"الوطن" إن نشر الدوريات تم بإشراف مباشر من مدير مرور الدمام المقدم حمد الفوزان حيث تم التمركز حول المدارس والكليات والجامعات لمواجهة مشكلة مخالفات "التفحيط" التي تكثر أثناء سير الاختبارات من كل عام من قبل المراهقين. ووصف الزهراني حركة المرور صباح أمس بأنها انسيابية إلى حد كبير، وأنه تم تسيير دوريات مرافقة للحافلات التي تقل الطلاب والطالبات القادمين من المحافظات القريبة من الدمام وإيصالها إلى مقر الكليات والجامعات، خاصة مع وجود الكثير من الطلاب المنتسبين من خارج المنطقة. وأشار الزهراني إلى أن المخالفات التي سجلت في أول أيام الاختبارات لا تذكر نسبة إلى ما تم تسجيله خلال الأعوام السابقة.