أنكر المتطرف المعادي للإسلام "الان لاكي" الذي اعتبره السفاح النرويجي" أندرياس بريفيك" قدوته اتصاله به أو معرفته. وقال في حديث للإعلام النرويجي إن السفاح يجب أن يحكم عليه بالموت -حسب رأيه- وكل من يرتكب جريمة قتل ضد المدنيين لأكثر من شخصين يجب أن يقتل. وتابع: لم أقابله في حياتي كما ذكر في تصريحاته ولو قابلته لكان أمرا مثيرا ولأعدته إلى صوابه ورشده ونصحته ولقلت له إنك لا تستطيع الدفاع عن مبادئك وإنك مجنون وغبي. وقال: يبدو لي أنه معتز بنفسه كثيرا ومؤمن بما فعل ولو سمع كلامي لمات غيظا. وكان آلان لايكي 47 عاما قد حققت الشرطة البريطانية معه بعد الاعتداء الإرهابي في النرويج على خلفية تصريحات السفاح حيث يعتبر" آلان" المفتاح الرئيس للتطرف المعادي للإسلام في أوروبا والذي يتزعم منظمة الدفاع عن بريطانيا العنصرية ولها علاقات مع تنظيمات متطرفة ومؤيدين يصل عددهم حسب مواقع إلكترونية إلى 400 ألف، ولم تثبت علاقته بالسفاح النرويجي الذي يعتبره قدوة له. وكانت قضية السفاح قد قسمت الشعب النرويجي إلى نصفين منهم من طالب بإعدامه ومنهم من طالب بمحاكمته بعدالة دون الحكم بالإعدام الذي يرونه مخالفا للأعراف الإنسانية رغم ما فعله. وصرح رئيس وزراء النرويج ينس ستولتنبرغ أنه ينتظر من العدالة أن تأخذ مجراها في قضية السفاح بعيدا عن الآراء السياسية. ورفض التعليق على رأيه الشخصي في القضية مؤكدا أنه مع تقارير الشرطة وقرار المحكمة القادم، مرحبا في نفس الوقت بتصريحات سياسية تطالب بأشد العقوبات ضد السفاح ولكن يجب ألا تؤخذ على محمل الجد في إطار العدالة والقانون، مؤكدا على ضرورة الحوار الدائم في المجتمع النرويجي حول التطرف اليميني ومحاربته بشتى الوسائل معتبرا تصرف السفاح جنونيا.