عبر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في الصومال نتيجة لموجة الجفاف الحالية والمجاعة، داعيا المجتمع الدولي إلى استغلال المكاسب الأمنية الأخيرة في الصومال لتسهيل توفير المساعدة الإنسانية التي يحتاجها السكان بالمناطق المحررة في مقديشو وأماكن أخرى. وحث المجلس في بيان أصدره عقب اجتماع له بأديس أبابا أمس لبحث التطورات في الصومال، مجلس الأمن على بحث خطوات عملية جديدة بما في ذلك أن تضطلع الأممالمتحدة بالإشراف جزئيا على بعثة "أميصوم" باعتبارها عملية للأمم المتحدة في مقديشو وضواحيها.