شن مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد نايف هزازي هجوما على من وصفهم بمحبو الفلاشات والظهور الإعلامي في ناديه، مبينا أنهم مجموعة حول رئيس النادي محمد بن داخل لا تخدم الاتحاد ولا تحب النادي، بل تسعى للظهور الإعلامي، وأنهم سبب تدهور مستوى الفريق بل وحملها مسؤولية الخسارة الثقيلة التي تلقاها أول من أمس أمام الأهلي (1 / 3)، وأشار إلى أن مشكلة فريقه إدارية وليست فنية، وأوضح أنهم أقالوا ديمتري إرضاء للجماهير وليس بسبب تقصير المدرب، ويرى أنه لو كان حمزة إدريس وحسن خليفة موجودان لتحسن مستوى الاتحاد. وأكد أن اللاعبين تأثروا بسبب ابتعاد العضو الداعم وعضو الشرف محمد الباز. وطالب هزازي بضروة تصحيح الأوضاع للخروج من الحالة السيئة التي يعيشها فريقه، وتطرق إلى مستقبله مع النادي وكشف أن عقده سينتهي الموسم المقبل وأنه يحبذ عدم تجديده بل البحث عن الاحتراف الخارجي في الدوري الفرنسي أو الأسباني، رافضا اللعب لناد محلي منافس للاتحاد. وعن مستوى المنتخب، أكد أن الأخضر يشرف عليه مدرب كفء (ريكارد) ولكن حضوره المتأخر أثر في أداء المنتخب. إلى ماذا تعزو الخسارة الثقيلة التي تلقاها فريقك أول من أمس أمام غريمه التقليدي الأهلي؟ نحن في النادي نعاني من ظروف صعبة نمر بها منذ فترة قصيرة، فهناك حول الرئيس اللواء محمد بن داخل مجموعة لا تخدم الاتحاد ولا تحب النادي، مع أن الرجل يسعى بكل جهده للنهوض بالنادي إلا أنه توجد مجموعة تسعى للظهور الإعلامي وتبحث عن القنوات الفضائية و(الفلاشات) على حساب الفريق، ولهذا فإن الاتحاد يمر بفترة سيئة نتمنى أن تستطيع الإدارة معالجتها في اقرب وقت ليعود الاتحاد إلى سابق مستواه المعروف عنه. من هم هؤلاء الذين يبحثون عن الأضواء على حساب العمل ومصلحة النادي؟ هم يعرفون أنفسهم والكل يعرفهم ولن أقول غير أن المشكلة إدارية وليست فنية. يردد البعض في الوسط الرياضي أن الاتحاديين يريدون إسقاط الرئيس اللواء محمد بن داخل، ما مدى صحة هذه الأقاويل؟ لا، غير صحيح فاللواء محمد بن داخل رجل كفء لمنصب الرئيس، ويمتلك القدرة على إدارة النادي بنجاح، لكن المشكلة تكمن بالمجموعة التي حوله، كما نعاني أيضا من غياب العضو الداعم وعضو الشرف محمد الباز وتأثرنا بهذا الغياب كثيراً وانعكس على عطائنا كلاعبين. هل كنت تؤيد إقالة ديمتري كحل لتصحيح الوضع في الفريق؟ لا، ديمتري مدرب كبير قاد الاتحاد من قبل إلى العديد من البطولات وحقق معه الكثير من الإنجازات، وإقالته كانت برغبة من الإدارة لإرضاء الجمهور وليس تقصيراً منه. وأعتقد أنه لو كان حمزة إدريس وحسن خليفة موجودين في الفريق كانت الأمور ستتحسن بسرعة وكان من الأفضل أن يبقيا مع الفريق. ألا ترى أنه صعب على الاتحاد أن ينافس بقوة على بطولة الدوري هذا الموسم عطفاً على نتائجه الأخيرة؟ لا بالعكس فالدوري في بدايته والأمل كبير، فكما خذلت الظروف الاتحاد ستخذل أندية المقدمة حالياً ويحتل الاتحاد مركزاً متقدماً في الترتيب العام في نهاية الموسم. فهناك أندية كانت محظوظة بالوصول إلى مركز متقدم وربما لن يخدمها الحظ مستقبلاً ويكون معنا. ما سبب هبوط مستواك في الفترة الأخيرة وقلة أهدافك؟ لم يهبط مستواي أو تقل أهدافي سوى في المباراتين الأخيرتين أمام الفتح والأهلي. وعموماً كل مهاجم يمر بأوقات لا يسجل فيها أهدافاً، وهو أمر يرجع إلى الظروف التي سبق أن تحدثت عنها. كيف ترى مباراتكم المقبلة أمام النصر في الجولة ال12 خصوصاً أنها ستكون خارج ملعبكم وبعيداً عن جماهيركم؟ نحتاج إلى الفوز وسنلعب من أجله منذ البداية فلا يمكن أن نسمح لمسلسل الهزائم أن يستمر. النصر فريق كبير وحقق انتصاراً جيداً قبل أيام خارج أرضه على التعاون وأتوقع أن تكون قوية ومثيرة، فهو الآخر يسعى لتحقيق الانتصارات وتصحيح وضعه ومركزه في الدوري. هل تفكر في الاحتراف الخارجي؟ بالطبع سينتهي عقدي مع الاتحاد نهاية الموسم المقبل، وسأسعى إلى الأحتراف مع ناد يلعب في الدوري الفرنسي أو الأسباني. ماذا لو جاءتك عروض مغرية من أندية محلية كالهلال والشباب؟ مستحيل أن انتقل من الاتحاد للهلال أو الشباب، لن أترك الاتحاد لانتقل إلى ناد محلي بل إلى أوروبي فقط وإلا سأستمر مع فريقي الحالي. من من اللاعبين المحليين والعالميين تود الوصول إلى مستواهم ؟ عالمياً البرازيلي رونالدو ومحلياً بالطبع ماجد عبدالله. هل صحيح أن اللاعب السعودي ولاؤه لناديه أكبر من المنتخب وأن المال يطغي على أدائه؟ اللاعب إذا لم يستلم مبلغاً من المال لن يلعب هناك من وصل عقده الاحترافي إلى 150 مليون يورو لكن الولاء للنادي والمنتخب واحد. إذن ما سبب هبوط مستوى المنتخب وعدم تحقيقه لنتائج ايجابية؟ أولاً أرجعه إلى سوء التوفيق وثانياً المدير الفني للمنتخب ريكارد رغم أنه مدرب كبير إلا أنه حضر متأخراً وهذا سبب في عدم نهوض المنتخب سريعاً.