يعقد ممثلو ورموز أطياف المعارضة السورية لقاءً تشاوريا اليوم بالقاهرة لتوحيد الرؤى وبلورة موقف موحد للمعارضة إزاء المرحلة المقبلة في سورية. وقال رئيس مؤتمر الإنقاذ الوطني السوري هيثم المالح، إن "اللقاء يأتي بناء على دعوة ومبادرة شخصية منه"، مشيرا إلى أنه "سيكون مفتوحاً لكافة أطياف المعارضة دون اسثناء بهدف إجراء مناقشة مستفيضة وتبادل وجهات النظر للخروج برؤية موحدة إزاء التعامل مع النظام السوري خلال المرحلة المقبلة". وأوضح أن "ما سيتم الاتفاق عليه ستتم صياغته في مذكرة أو ورقة عمل يتم رفعها إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية تمهيداً للالتقاء به لبحث كيفية التحرك خلال المرحلة المقبلة للتعامل مع المستجدات والتطورات في سورية". إلى ذلك تنظم الجالية السورية بالقاهرة اليوم وقفة احتجاجية أمام سفارة الصين لمطالبة حكومة بكين باتخاذ موقف إيجابي إزاء الثورة في سورية وعدم مساندة النظام هناك وذلك حقناً لدماء السوريين وحفاظا على العلاقات التي تربط بين شعبي البلدين. وعلى صعيد التحركات العربية، عقدت اللجنة الفنية التنفيذية المكلفة بمتابعة تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بشأن العقوبات على سورية، اجتماعا لها بمقر الأمانة العامة للجامعة على مستوى كبار المسؤولين والخبراء برئاسة مساعد وزير الخارجية القطري سيف مقدم البوعينين وعضوية مصر وسلطنة عمان والجزائر والسعودية والسودان والمغرب والأردن. وقال مصدر مسؤول بالجامعة إن "مهمة اللجنة تقوم على تقديم تقرير بشأن موعد وقف رحلات الطيران من وإلى سورية خلال أسبوع من صدور قرار المجلس يوم 27 نوفمبر الحالي، وكذلك النظر في الاستثناءات المتعلقة بالأمور الإنسانية، وتحديد قائمة بأسماء كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الذين سيتم منعهم من السفر إلى الدول العربية". ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ستة أشخاص قتلوا في محافظة إدلب القريبة من الحدود مع تركيا، في الوقت الذي اقتحمت فيه عشرات الآليات بلدة في محافظة درعا. كما ذكر المرصد أن سبعة جنود سوريين قتلوا خلال معركة مع منشقين على الجيش في داعل.