أقر وكيل مساعد للطب العلاجي في وزارة الصحة الدكتور عقيل الغامدي بأن لدى الوزارة إشكالية حقيقة في تنفيذ مشاريعها في بعض المواقع لعدم وجود أراض للوزارة، مما يؤدي لتأخير المشاريع. وأضاف خلال حديثه للصحفيين عقب تدشين عيادة جديدة للغسيل الكلوي في الدمام أمس, أن لدى الوزارة توجها لشراء بعض الأراضي وبناء المشاريع الصحية عليها، منبهاً إلى ضرورة إيجاد أراض حتى لا تذهب غالبية ميزانية المشاريع الصحية لشرائها. وحول مشاريع الوزارة المتعثرة, أكد الغامدي أن الفترة الأخيرة شهدت انفراجا بشكل ملحوظ، فمعظم المشاريع التي كانت متعثرة جرى حلها بشكل كبير، ولم يتبق إلا عدد قليل. وقال إن وزارة الصحة تسعى لتحديث التجهيزات الطبية بجميع مراكز الكلى بالمملكة، وجرت ترسية جميع المنافسات الخاصة بالاستثمار في تلك المراكز، موضحا أن الوزارة وزعت منذ أشهر بعض الأجهزة الخاصة بعلاج مرضى الكلى ضمن المرحلة الأولى من مشروع تحديث معدات علاج مرضى الكلى الذي تتبناه وحالياً في المرحلة الثانية وستوزع فيها 1512 جهاز وسرير كلى على مراكز الكلى بالمملكة وهي على جودة ومعايير عالمية. وأشار إلى أن الوزارة خلال الفترة الماضية صممت مواصفات ومقاييس للمراكز المتخصصة في علاج الكلى، وعلى إثره جرى افتتاح مراكز في سكاكا وعرعر وينبع وحائل والباحة وهذه المرحلة الأولى, بالإضافة إلى اعتماد 23 مركزا كمرحلة ثانية لإنشاء مراكز لعلاج الكلى داخل المستشفيات, كما جرت ترسية إنشاء 5 مراكز مستقلة لعلاج الكلى بتكلفة 90 مليونا بالإضافة إلى 50 مليونا للمراكز التي تقع داخل المستشفيات. وفيما يخص شراء الوزارة للخدمات الطبية, أكد الغامدي أن هذه إحدى الدراسات البديلة لإيجاد أفضل الحلول للمرضى ونعمل بها حالياً لتوفير خدمات طبية متميزة، نافياً أن يكون هذا التوجه بسبب ارتفاع تكاليف علاج مرضى الكلى أو البحث عن الخدمة الرخيصة. مشيراً إلى أن الدولة كفلت للمريض حق العلاج بالشكل الأفضل وبجودة عالية سواء داخل الوزارة عبر مستشفياتها أو خارجها عبر شراء الخدمة.