حمل وصول وفد المعارضة اليمنية للرياض أمس إشارات مشجعة لانفراج أخير وكبير في جدار الأزمة اليمنية. وأبدى الوفد الذي ضم رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوة ورئيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك ياسين سعيد نعمان بعد لقائه مسؤولين بالخارجية السعودية "تغيراً" في موقفه المتشدد من رفض توقيع آليات المبادرة الخليجية؛ التي كان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يشترط توقيعها من جانب المعارضة أولاً، لأنها تشتمل على ضمان سلامته وعدم ملاحقته قضائياً. كما أبدت المعارضة ليونة تجاه مقترح نقل صالح لصلاحياته لنائبه لمدة شهر حتى يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية. وفي صنعاء، قال مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر إنه تم التوصل إلى اتفاق لنقل السلطة في اليمن ويجري إعداد تفاصيل التوقيع على الاتفاق. وأكد دبلوماسي غربي أنه تم التوصل لاتفاق لتسليم السلطة لكن ابن عمر ما زال يبحث التفاصيل.