قال مطرب الراب العالمي الأميركي أمير هاوكنز الشهير ب "لوون" الذي أشهر إسلامه مؤخراً أن إحياءه لحفل في دبي، ولقاءه بالمسلمين عن قرب، ومشاهدته لتلبيتهم لنداء الصلاة "الأذان" والطمأنينة التي يشعرون بها عوامل مهمة دفعته لأن يسلم. وأضاف خلال زيارته للمؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة أمس أنه قدم لزيارة المدينةالمنورة للسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن أدى فريضة الحج هذا العام. وبين هاوكنز أنه شارك في تغطية برامج الحج على قنوات "اقرأ" الدولية من منى وعرفات، وأنه متفرغ للعمل الدعوي منذ أن اعتزل الغناء وأشهر إسلامه، ويعكف حاليا على تعلم القرآن والتفسير واللغة العربية، مشيرا إلى أن كثيراً من الأميركيين اهتدوا على يديه وأعلنوا إسلامهم. وأضاف" الحمد لله على نعمة الإسلام، لقد تمتعت بالهدوء النفسي بعد إسلامي، وإسلام زوجتي، وولدي، ووالدي الذي يبلغ عمره 80 عاما، والكثير من أقاربي وأصدقائي، وهم كل يوم في ازدياد، وكلما استمعت للقرأن الكريم أو للأذان أشعر بخشوع جميل، وأسرع لأداء الصلاه. أنا سعيد لابتعادي عن جاهلية القرن الواحد والعشرين التي يعيشها العالم اليوم". أما مرافقه رئيس الجمعية الدعوية الكندية، وسفير السلام للأمم المتحدة شاردا محمد ، والذي كان عازفا ومستشاراً روحانياً لعدد من نجوم هوليود قبل إسلامه، قال "كنت في البداية أرى أنني يجب أن يكون لي دين، وبدأت في البحث عن دين أنتمي إليه، ولجأت للكنائس، وتعلمت التوراة، والإنجيل، وكنت أقرأ في كتب البوذية والهندوس ومؤلفات الفلاسفة، وفي يوم أهداني صديق كتاباً وقال لي إن هذا الكتاب لا يوجد مثله في الكون، وكان القرآن الكريم مترجماً للإنجليزبة؛ وكان السبب الأول في إسلامي". وأكد أمير وشاردا أنهما قابلا في المملكة الكثير ممن دعموهما بالنصح، وشكرا مؤسسة الأدلاء بالمدينةالمنورة ومجلس إدارتها، وأعضاء مجلس الإدارة على ما يقومون به من خدمات للحجاج، ضمن المنظومة التي وضعها خادم الحرمين الشريفين، والحكومة السعودية لخدمة الحجاج وتوفير كافة المشاريع والخدمات في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة. من جانبه هنأ رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور يوسف حوالة كلا منهما بما من الله عليهما من نعمة الإسلام وبانضمامهما إلى المسلمين؛ متمنيا لهما التوفيق في مسعاهما الدعوي للإسلام في المجتمع الأميركي، وتمنى من الله أن يجعلهما سبباً لدخول أعداد كبيرة في الإسلام، لما لهما من شهرة ومكانة هناك، وأن يساهما في تصحيح الصورة التي يرسمها الإعلام الغربي عن الإسلام والمسلمين.