صرح مصدر مسئول بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بأن الهيئة تابعت ما نشر حول سوء حالة مبنى معهد النور للكفيفات بمدينة الرياض وكلفت الهيئة أحد منسوبيها للوقوف مباشرة على وضع مبنى المعهد لتفحص حالته. وقد تبين للهيئة وجود هبوط في المبنى وتصدعات وانهيارات في سقفه، وتشرخات في ميداته الخارجية ، وميلان في سور ه الخارجي، وتسربات مياه في أماكن متعددة من إجزاء المبنى، وتمديدات عشوائية للكهرباء، مع افتقاره للصيانة ووسائل السلامة، علاوة على قفل مخارج الطوارئ، وأن الدفاع المدني سبق أن قرر أن المبنى آيل للسقوط، وغير صالح للاستعمال، ويشكل خطراً على الموجودين به، وأن مديرة المعهد سبق أن بعثت عدة خطابات عن حالة المبنى لعدد من المسئولين عن سوء حالة المبنى. وطلبت الهيئة من وزارة التربية والتعليم إجراء التحقق والمساءلة مع المتسبب في الإهمال، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمعالجة الخلل والإهمال، و قد اجابت الوزارة الهيئة بأنها ستقوم بإزالة المبنى، وإقامة مبنى حديث يستوفي المتطلبات اللازمة، للعملية التعليمية للمعاهد التربوية لذوي الاحتياجات الخاصة، ووجهت مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض للبحث بصفة عاجلة عن مقر بديل لمبنى معهد النور للكفيفات لنقل الطالبات إليه لحين الانتهاء من إنشاء المبنى الجديد للمعهد.
يشار إلى أن "سبق" نشرت تقريراً مصوّراً عن الملاحظات المرصودة داخل المعهد وذلك في تاريخ 15/1/1433ه ، في تقرير أعده الزميل بدر الروقي بعنوان : (عمر المبنى تجاوز 4 عقود و"المدني" حذر من الخطورة قبل عام: كفيفات يدرسن تحت سقف متصدع في معهد بالرياض).