بعد 6 سنوات على اعتقاله، نجحت جهود المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين الثلاثاء الماضي في نقل الأسير السعودي بالسجون الإسرائيلية عبدالرحمن العطوي إلى الولاياتالمتحدة، بعد ست سنوات من الاحتجاز غير المشروع في انتهاك صريح لقواعد القانون الدولي. وأكد وكيل أسرة المحتجز السعودي في إسرائيل المحامي كاتب الشمري في بيان وزعه أمس، أن احتجاز الأسير السعودي في السجون الإسرائيلية كان غير مشروع وانتهاك صريح لقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان والمبادئ والأعراف القانونية. وقال "هناك محاولة لتحميل قضية الأسير عبدالرحمن العطوي أبعادا ومضامين أكبر من حجمها الطبيعي باعتبارها ب"الأساس" قضية تجاوز غير قانوني للحدود، ثم محاكمته عليها وإصدار عقوبة بحقه بالسجن ثلاثة أشهر، إلا انه بعد انتهاء محكومتيه المقررة ماطلت السلطات العسكرية الإسرائيلية في الإفراج عن العطوي وأبقته قيد احتجاز غير قانوني". ووصف المحامي كاتب الشمري أن قرار الإفراج عن عبدالرحمن العطوي من قبل السلطات الاسرائيلية وتمكينه من مغادرة الأراضي الفلسطينية وحصوله على حريته هو نهاية لاحتجاز غير قانوني وغير إنساني تعرض له المواطن السعودي، مشيرا إلى أن العطوي تعرض لأبشع الممارسات غير الإنسانية في كيان يدعي الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان. ودعا الشمري كافة المنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية لبذل الجهود لإطلاق سراح الآلاف الأسرى والمحتجزين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وإيقاف معاناتهم الإنسانية.
