حدد الاتحاديون خياراتهم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في لاعب مهاجم يجيد اللعب خلف رأس الحربة التقليدي. ويأتي هذا الخيار ليتجنب النادي سيناريو التعاقد مع الجزائري عبدالمالك زيايه الذي كان نسخة كربونية من زميله الدولي السعودي نايف هزازي، ما أجبر مدرب الفريق على إراحة أحدهما والاستعانة بالثاني في معظم المباريات. ويأتي هذا التحرك الاتحادي بعد التيقن من رحيل زيايه الذي ينتهي عقده مع الفريق نهاية الشهر المقبل. وسربت مصادر مطلعة في الاتحاد أنباء عن أن المعنيين في الاتحاد تتبعوا المباريات الدولية التي أقيمت خلال الأيام الماضية، وخصوصاً الودية منها في إطار البحث عن لاعب جديد قادر على تمثيل الفريق في الفترة المقبلة. من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في إدارة الاتحاد ل"الوطن" أن ناديه بصدد إصدار بيان توضيحي عن الوضع المالي في النادي، أو عقد مؤتمر صحفي خلال الأيام المقبلة، يكشف خلاله عدم صحة ما يتردد عن وجود أزمة مالية في النادي، مشيراً إلى أن ناديه يعيش حالياً استقراراً في الجانب المادي، حيث تم تسليم كافة اللاعبين والعاملين رواتبهم المتأخرة، بما فيها المترتبة على إدارات سابقة، وأنه ليس هناك أي مطالبات أو دفعات عقود للاعبين. وأشار المصدر إلى أن كثيرين يتعمدون الحديث عن معاناة الاتحاد من أزمة مالية عكس الحال في بقية الأندية التي أعلنت صراحة عن وجود متأخرات لديها ومع ذلك لم يتم التركيز على وضعها المالي. ونفى المصدر أن يكون الوضع المالي قد حال دون إقالة مدرب الفريق البلجيكي ديمتري، مؤكداً أن عمل هذا الأخير يخضع للتقييم المستمر، ومتى ثبت أن وجوده ضد مصلحة الفريق سيتم الاستغناء عنه على الفور. وعلى صعيد التحضيرات الاتحادية لمواجهة الفيصلي الجمعة المقبل، اعتمد ديمتري على الحارس علي المزيدي لحماية المرمى الاتحادي في ظل استمرار غياب الحارس مبروك زايد عن التدريبات لملازمته والده الذي أجرى عملية جراحية في الرياض خلال اليومين الماضيين، فيما ينتظر اليوم عودة اللاعبين الدوليين بعد فراغهم من المشاركة مع المنتخب مساء أمس في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم. وليس من المنتظر دخول اللاعبين الدوليين في تدريبات، إلا أنهم سيكونون ضمن خيارات ديمتري في اللقاء المقبل.