بهدف تعريف الأميركيين بتراث وموروث الأسرة السعودية خلال العقود الماضية، نقلت مبتعثة سعودية معرضاً تراثياً من السعودية إلى مدينة لورنس بولاية كانساس الأميركية على حسابها الشخصي. وجلبت طالبة الماجستير في تقنيات التعليم، منيرة بنت عبدالله الشهري، الكثير من مقتنيات المنزل السعودي التقليدي والمتمثلة في أدوات الطبخ والضيافة والأثاث والملابس التراثية وأدوات التجميل والزينة، إضافة إلى عشرات الكتب والمطبوعات التي تعرف بالمملكة وتركيبتها الاجتماعية وتاريخها العريق. وقالت الطالبة الشهري التي تشغل أيضاً موقع نائب رئيس النادي السعودي بجامعة كانساس إن الفكرة نبعت من خلال الكثير من الأسئلة التي يطرحها الأميركيون والطلاب الأجانب من جنسيات مختلفة عن الحياة في المملكة ورغبتهم في الحصول على معلومات عن بيئة عيش السعوديين. وأضافت: نسقت مع عائلتي بالمملكة وجرى العمل على جمع مقتنيات المعرض من مختلف المناطق وأرسلت إلى أميركا بعد أن عجزت عن الحصول عليها هنا، حيث شاركت بها في معرض التراث الوطني الذي نظمه النادي السعودي في جامعة كانساس مؤخراً وحظي بإقبال جيد من طلاب الجامعة. وتمنت الشهري على الملحقية الثقافية ووزارة التعليم العالي دعم الأندية السعودية لإقامة مثل هذه المعارض التي من شأنها نقل صورة جميلة عن عراقة وأصالة عاداتنا وتقاليدنا السعودية.