أعلن جهاز الاستخبارات الدنماركية العسكرية (ف. ي) التابع لوزارة الدفاع، أن جاهزية الأفغان لتسلم مسؤولية الأمن في بلادهم مخيبة للأمال، بعد إنسحاب قوات التحالف في عام 2014. وخلص تقرير الاستخبارات إلى أن هناك تناقضا حادا مع ما أعربت عنه كل من الحكومتين الأميركية والدنماركية كشرط للانسحاب، حيث إنه من غير المرجح أن ينجح الحلفاء في إضعاف قوات عناصر طالبان المسلحة في أقاليم أفغانستانالجنوبية والشرقية بشكل حاسم قبل نهاية 2014. وأشار التقرير إلى أنه منذ 2009 والجيش الأفغاني يشارك في جميع العمليات العسكرية الرئيسية. وعلى الرغم من هذا التطور الإيجابي، فإن الغالبية العظمى من وحدات الجيش الأفغاني لا تقوى على تنفيذ العمليات المعقدة والطويلة بمفردها. إلى ذلك اتهم قائد مجموعة من الجنود الأميركيين قتلوا 3 مدنيين أفغان في عام 2010 بأنه "خان" الشعب الأميركي بعمله هذا، حسب ما جاء في القرار الاتهامي الصادر عن المحكة الميدانية في ولاية واشنطن أول من أمس. ورفض القضاة أقوال السرجنت كالفين جيبس الذي أكد أن وحدته كانت تدافع عن نفسها ضد هجوم شنه أفغان خلال مقتل المدنيين الثلاثة. وتجري محاكمة السرجنت جيبس (26 عاما) منذ 28 أكتوبر في قاعدة لويس-ماكشورد العسكرية بجنوب سياتل. وحسب القرار الاتهامي، فإن السرجنت الشاب كان يقود مجموعة من 5 جنود تم اختيارهم لإعدام مدنيين أفغان مطلع 2010 في ولاية قندهار (جنوب). وقاموا أيضا بانتزاع أجزاء من الجثث واتخذوا صورا لهذه الجثث. وبعد اتهامه بالقتل والاعتداء، قد يصدر على جيبس الذي دفع ببراءته، حكما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج عنه. وستقدم هيئة الدفاع ردها النهائي قبل أن تصدر محكمة عسكرية من 5 أشخاص حكمها. ومن أصل الجنود الخمسة، حكم على 3 منهم بالسجن ما بين 3 و24 عاما. والخامس مايكل واغنون بانتظار بدء محاكمته. ميدانيا قتل جنديان أطلسيان، أحدهما بريطاني في هجومين منفصلين في بلدة باباجي بإقليم هلمند في جنوبأفغانستان.