كابول، لندن، واشنطن - أ ف ب، يو بي آي - قتل شرطي واحد على الاقل في هجوم انتحاري استهدف مبنى حكومي في ولاية باكتيا (شرق) احتضن اجتماعاً حضره زعماء محليون لمناقشة ترتيبات انعقاد المجلس القبلي الكبير (لويا جيرغا) منتصف الشهر الجاري في كابول، والذي يهدف الى تحديد استراتيجية جديدة لمفاوضات السلام مع حركة «طالبان». وتبنى الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد الهجوم الذي تلته مواجهات مسلحة نتجت من محاولة مجموعة من المتمردين اقتحام مقر الاجتماع. في غضون ذلك، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي من الكتيبة الرابعة في فوج يوركشاير في انفجار بمنطقة بابجي في ولاية هلمند (جنوب)، ما جعله ثاني جندي بريطاني يسقط في افغانستان هذا الشهر وال 38 خلال السنة الحالية. ورفع ذلك الى 385 عدد الجنود البريطانيين الذين قُتلوا في افغانستان، حيث ينتشر حوالى 10 آلاف جندي معظمهم في هلمند. الى ذلك، اتهم النقيب في الجيش الأميركي كالفين غيبس المتهم بقيادة مجموعة من الجنود قتلت ثلاثة مدنيين افغان مطلع 2010، بأنه «خان» الشعب الأميركي بارتكابه هذا العمل؟ وأورد القرار الاتهامي الذي اصدرته المحكمة الميدانية في ولاية واشنطن (شمال غرب) ان «غيبس قاد المجموعة التي ضمت خمسة جنود لإعدام مدنيين افغان، ونزعوا أجزاء من الجثث والتقطوا صوراً لها، لذا نعتبرها من اسوأ عمليات الخيانة ارتكبها غيبس ضد زملائه ووحدته وعلم بلاده ومئات الآلاف من المواطنين». ورفض القضاة قول غيبس (26 سنة) إن وحدته «كانت تدافع عن نفسها ضد هجوم شنه افغان خلال قتل المدنيين الثلاثة»، والذين اعترف انه انتزع اصابع من جثثهم، ما يمكن ان يدينه بالسجن المؤبد من دون إمكان الافراج عنه. وحكم على ثلاثة من اصل الجنود الخمسة بالسجن بين 3 سنوات و24 سنة. وينتظر متهم خامس هو مايكل واغنون بدء محاكمته.