اعتقلت الأجهزة الأمنية السودانية أجنبيين يحملان الجنسية الألمانية عقب دخولهما بطرق غير شرعية لمناطق يسكنها قرويون تأثروا من إنشاء أحد السدود المائية الضخمة بمنطقتهم. وكان الألمانيان يجمعان معلومات من السكان دون تصريح من السلطات، كما لم تكن بحوزتهما أي وثائق ثبوتية. على صعيد آخر، أعلنت الحكومة السودانية عدم وجود أي قضايا عالقة بينها ودولة جنوب السودان، مؤكدة أن ما كان يجمع بين حزبي المؤتمر الوطني في الشمال والحركة الشعبية في الجنوب قد انتهى بمجرد تطبيق بنود اتفاق السلام. وقال وزير الإعلام السوداني كمال عبيد إن على دولة الجنوب التعامل مع بلاده بموجب القانون الدولي في المحاور والقضايا كافة.