أرجع عدد من فناني الكويت، إعادة عرض مجموعة من الأفلام القديمة في الكثير من المناسبات التي تقام في دول الخليج العربي، إلى وجود أزمة نصوص في مجال الإنتاج، مع عدم نضج بعض الكتاب. الممثل الكويتي خالد البريكي، قال خلال ملتقى للإعلاميين بمهرجان الدوخلة الذي تتواصل فعالياته حالياً في بلدة سنابس التابعة لمحافظة القطيف، "إن المسلسلات تسيدت الساحة، لأنها تصل للجمهور أولا، وإن هناك فرقا في النصوص، فليس كل صاحب نص كاتبا حقيقيا، مؤكدا أن النص الناجح يعتمد على الطرح المدروس والفكرة الجيدة". وأشار الفنان الكويتي أحمد السلمان إلى وجود عناصر نسائية ناجحة في الدراما الخليجية، وقال: "هناك أقلام نسائية متميزة في مجال الدراما مثل حياة الفهد، وهبة مشاري حمادة، ووداد الكواري، حيث تعتمد على أعمالهن المسلسلات الخليجية. ودلل على قلة النصوص بالمسرح العالي للفنون في الكويت الذي لم يقدم منذ عام 1973 سوى كاتب واحد يعول عليه، مشيراً إلى أن عدم وجود لجان فنية تقيم الأعمال ساعد على انتشار النصوص غير الجيدة. ولفت إلى أن المسرح السعودي لا ينقصه شيء ليصل إلى مستوى الأعمال الكويتية، مستشهداً بتجارب ناجحة لأسماء معروفة كعبد الله السدحان، وناصر القصبي، وعبد المحسن النمر، وسمير الناصر، وغيرهم. أما الفنان الكويتي محمد العجيمي، فلفت إلى ظاهرة الشللية في المسرح الكويتي، حيث تهيمن بعض الوجوه على أعمال محددة. مطالبا بإتاحة الفرصة لكل الوجوه الصاعدة.