عقد نجوم المسرحية الكويتية الكوميدية "خمس بيبان" والتي تقدم عروضها طوال أيام عيد الأضحى المبارك خلال مهرجان "الدوخلة" بمدينة سنابس مؤتمرا صحافيا التقوا خلاله الوسائل الاعلامية المختلفة وسط عدد من الحضور. وشارك في المؤتمر عدد من الممثلين مثل محمد العجيمي، أحمد السلمان، خالد البريكي، اسماعيل سرور،عباس الشيوخ ومنتج العمل حسن آل قريش. وتولى علي الخميس ادارة المؤتمر. بدأ المؤتمر بكلمة محمد العجيمي الذي عبر فيها عن سعادته للمرة الاولى التي يلتقي بها في عمل فني يقدمه لأهالي القطيف في مهرجان يعتبر الجمهور هو الرافد الحقيقي فيه بدليل استمراريته للسنة السابعة على التوالي، رغم أنه بدأ بموازنة وامكانيات بسيطة، لكنه مع الجد ومواصلة العمل نجح بحمد الله في الوصول لهذا المستوى . واشار إلى ان المسرحية هادفة وتطرح مجموعة من القضايا الاجتماعية باسلوب كوميدي نقدي ساخر يلامس خط التماس في الواقع الخليجي،وفضل عدم الحديث عن تفاصيل دوره تاركا للجمهور"فرصة" التعرف على ذلك في المسرح. ان مسرحية"خمس بيبان" تفتح نوافذها لتدخل بيت كل مواطن خليجي وتحاول ان تخرج بمشكلاته لمناقشتها فوق خشبة المسرح والمساعدة على معالجتها بطريقة كوميدية هادفة. وضم أحمد السلمان صوته الى صوت العجيمي فيما يتعلق باهمية المشاركة ، مشيرا الى انه سبق ان شارك في بطولة مسرحية الاطفال "الفنجان الأخير" للمخرج موسى البوعبدالله ضمن مهرجان أرامكو في عيد الفطر المبارك الماضي ، واضاف ان تجربته جعلته اكثر يقينا على ان الجمهور السعودي واع ويدرك تماما ما يمكن قوله سواء كان العمل موجها للكبار او الاطفال. واوضح ان مسرحية"خمس بيبان" تفتح نوافذها لتدخل بيت كل مواطن خليجي وتحاول ان تخرج بمشكلاته لمناقشتها فوق خشبة المسرح والمساعدة على معالجتها بطريقة كوميدية هادفة. اما خالد البريكي فاشار إلى اعتزازه للمشاركة في مهرجان الدوخلة ولاسيما اهالي القطيف التي سبق ان شارك في مجموعة كبيرة من المسرحيات قدمت عروضها في الدمام والرياض، واشار الى ان المسرحية تحمل في طياتها الكثير من الاسقاطات الاجتماعية والمواقف الطريفة والخفيفة . في حين توجه اسماعيل سرور بالشكر للجهة المنتجة للمسرحية وان يكون ضمن هذه الكوكبة من النجوم في عرض يقدم للجمهور السعودي،متمنيا ان حظت المسرحية باعجاب الجمهور. وقال الشاب عباس الشيوخ انه استفاد كثيرا من وقوفه طوال البروفات مع نجوم المسرح الكويتي وانه سيظهر "بكركتر" خفيف الظل. وعن المسرح الكويتي قال : عاد لمجده في فترة الثمانينات واجاب البريكي بأن المسرح موجود كما عهدناه لكن غاب عنه المسرح السياسي، حيث ساهمت التكنولوجيا والحداثة في هذا الغياب ، لكن لم يمنع الكثير من المسرحيات تناول الأطروحات السياسية بقالب فكاهي. مشيرا الى ان الشللية في المسرح ايجابية في حال كانت مدارس متنوعة ومختلفة في الأسلوب والخبرات، مما يساعد في تنمية النتاج المسرحي أكثر وأكثر. وعن اقتصار المسرح على المناسبات فقط قال العجيمي إن المناسبات تحول المسرح إلى حالة أشبه بالمزادات، وعلى سبيل المثال مسرح مهرجان الدوخلة تم تصميمه لعشرة أيام ،موضحا أن الحس الكوميدي وخفة الدم هبة وموهبة من رب العالمين، ومن الصعب أن نقوم بصناعة ممثل كوميدي، ولكن ما يحدث هو أن يأتي الكاتب ويفصل الدور على ما يناسب هذا الممثل، ثم يأتي بعد ذلك دور المخرج ليعمل على تطوير أداء الممثل. اما أحمد السلمان فقد اكد ندرة النصوص الجيدة لذا يفضل الممثل أن يكون موظفا وله راتبه، هذا بالإضافة إلى أن المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت لم يخرج منذ أكثر من ثمان وثلاثين سنة إلا مؤلفا واحدا، أما البقية فهم خريجو الجامعات.