يبدو أن المدرب البلجيكي ديمتري في طريقه للنجاة من مقصلة الإقالة بعد أن منحته إدارة نادي الاتحاد فرصة أخيرة لانتشال الفريق الكروي الأول من أوضاعه الحالية بداية من مباراة الفريق المقبلة أمام القادسية الأربعاء المقبل؛ ضمن مباريات الجولة الثامنة من مسابقة دوري "زين" للمحترفين، وقاد البلجيكي تدريب الفريق أمس وحيداً بعد قرار الإدارة بالاستغناء عن ثنائي الجهاز التدريبي المساعد حسن خليفة وحمزة إدريس في الاجتماع الطارئ الذي تم عقده في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، وحضر إلى جانب ديمتري في قيادة التدريب مدرب اللياقة الكسندر ومدرب الحراس برانكو. وفي الوقت ذاته تؤكد مصادر "الوطن" أن مباراة الفريق أمام القادسية سوف تكون آخر عهد ديمتري مع الفريق الاتحادي؛ حيث سيبدأ عمل المدرب الجديد مع الفريق خلال فترة التوقف التي ستبدأ بعد نهاية الجولة الثامنة لاستعداد المنتخب السعودي لمواجهتيه في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2014 أمام منتخبي تايلند وعمان. وشهد التدريب الاتحادي أمس - الذي يعد الأول بعد عودة الفريق من كوريا الجنوبية - غياب كل من محمد نور وأسامة المولد والجزائري عبد المالك زيايه ومبروك زايد، حيث أدى المولد تدريباته على الدراجة الطبية، واكتفى نور بالخضوع لتدريبات علاجية، فيما حضر زيايه دون أن يرتدي الزي الرياضي لحصوله على راحة بعيداً عن التدريبات بأمر من الجهاز الطبي حتى لا تتفاقم الإصابة التي يشكو منها في عضلة الفخذ، وحصل مبروك زايد على إذن من المدرب لظروفه الخاصة. وكان رئيس النادي اللواء محمد بن داخل الجهني اجتمع بأعضاء الفريق من أجهزة فنية وإدارية ولاعبين أمس، وتحدث معهم طويلاً في منتصف الملعب، حيث تمحور حديثه حول ضرورة محو الصورة التي ظهر عليها الفريق في لقائي شونبوك في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا والعودة مجدداً للمنافسة، وأن تكون خسارة البطولة الآسيوية دافعاً للتعويض في البطولات القادمة.