أكد ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز استطاع بفضل من الله وبقيادته الرشيدة أن يجعل المملكة آمنة مستقرة في كل أمورها، وأن يجنبها الاضطرابات والظروف المحيطة بنا، ولولا ذلك لكان قد أصابنا ما أصاب غيرنا. وقال لدى استقباله المبايعين في قصر الحكم بالرياض أمس: لدينا ملك صالح وفاهم وقادر، ولدينا شعب وفي كريم قاده كذلك إلى الإخلاص والالتفاف حول قيادته. وأضاف ولي العهد: مع إحساسي وشعوري بالثقة التي منحني إياها خادم الحرمين الشريفين بولاية العهد إضافة على الشكر لمقامه الكريم على اختياري وعلى ثقته إلا أني اعتبرتها تكليفا وتشريفا في نفس الوقت واعتبرتها وساما على صدري، وأحسست بالمسؤولية، فاتجهت بقلبي وبكل حواسي إلى الخالق عزّ وجل أطلب منه العون والتوفيق والسداد، ثم بعد ذلك ما لمسته من إخواني أبناء الملك عبدالعزيز وذريته ومن كل أفراد العائلة المالكة ومن العلماء وعلى رأسهم المفتي ومن المواطنين جميعا. وقال سمو ولي العهد: في هذه اللحظات لا أنسى ولا يمكن أن أنسى سلطان بن عبدالعزيز، هذا الرجل الفذ الذي قدم لوطنه الكثير والكثير جدا، ولو الأعمار تعطى لأعطيناه أعمارنا، ولكننا مسلمون مؤمنون نرضى بقدر الله، وكل ما لسلطان من أثر ووسيلة وتعامل هو دروس أخذناها واقتنعنا بها. إلى ذلك أكد رئيس هيئة البيعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز أن الأسرة المالكة بفضل الله وتوفيقه متماسكة ومتكاتفة تحت راية خادم الحرمين الشريفين، فيما وصف عضو هيئة البيعة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز الأمر بأنه تصرف واختيار مناسبان، وكله لخدمة الدين والوطن والمواطنين.