من خلف القضبان في سجن تبوك، بدأ في اصطياد ضحاياه من الباحثات عن وظائف والمعلمات الراغبات في النقل، وأوهمهن بقدرته على تحقيق مطالبهن مقابل مبالغ مالية تصل إلى 60 ألف ريال. ولم يتوان السجين الذي يعاونه رجلان وعدد من النساء خارج السجن، عن نشر إعلان في مطبوعة تجارية يدّعي فيها أن كنيته "أبو عماد" وأنه قادر على توظيف الخريجات ونقل المعلمات بحسب رغبتهن. لكن شرطة منطقة تبوك التي وردتها بلاغات عدّة، ضيّقت الخناق على العصابة وتمكّنت من ضبط شخصين أظهرت التحقيقات الأولية أنهما ضمن مجموعة تضم سيدات لا يزال البحث عنهن جارياً، وأن زعيمهم يدير عمليات النصب من داخل زنزانته، وفق ما أوضحه مدير إدارة الضبط الجنائي العقيد مبارك العقبي، الذي كشف جانباً من طريقة عمل العصابة، قائلاً: عند موافقة الضحية تتصل بها سيدة تدّعي أنها تعمل في القسم النسائي بفرع الخدمة المدنية، مشيرا إلى أن تتبع رقم الهاتف الذي تجرى منه اتصالات، أظهر أنه رقم ثابت في القسم النسائي بفرع الوزارة في تبوك.