"فوضى مرورية، وزحام، ونداءات تصل إلى حد الصياح".. تلك أبرز ما يلفت نظر قاصدي معارض السيارات في مدينة الدمام؛ حيث يخرج أصحابها سياراتهم المعروضة للبيع من داخل المعارض إلى الساحات الخارجية متسببين في إرباك حركة المرور وتعطيل السير. بعض مرتادي معارض الدمام عبروا أول من أمس ل"الوطن" عن استيائهم من الفوضى المرورية التي تتكرر يوميا في تلك المعارض؛ حيث قال المواطن علي الغامدي إنه يحمل هما كبيرا عندما يفكر في الذهاب إلى معارض الدمام نظرا للزحام الكبير بساحة المعارض، وتوقف الحركة المرورية، وانتشار أعداد كبيرة من السيارات المعروضة للبيع. ولخص عائض القحطاني أحد قاطني الدمام المشكلة في أن أصحاب المعارض يقفون أمام مداخل المعارض لاستقبال أصحاب السيارات الراغبين في بيعها قبل دخولهم لساحات المعرض الداخلية للمعرض، وأردف أن ذلك يسبب اختناقا مروريا بسبب توقف مجموعة كبيرة من السيارات لمفاوضة هؤلاء. من جهته، قال مدير إدارة مرور الدمام العقيد حمد الفوزان في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس إن مرور الدمام بدأ منذ أسبوع حملة واسعة على أصحاب المعارض الذين يمارسون البيع في الساحات الخارجية، مشيرا إلى أن بيع السيارات في تلك الساحات سبب فوضى مرورية كبيرة، مما استدعى تنفيذ حملات لمنع أصحاب المعارض من ذلك، ومطالبتهم بنقل سياراتهم المتوقفة في الساحات الخارجية إلى داخل المعارض. وتوعد الفوزان غير الملتزمين بقرار البيع داخل المعارض بعقوبات وجزاءات، مشيرا إلى أن الحملة ستستمر حتى تنظيم عملية البيع والقضاء على هذه المشكلة.