أوضح المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، أحمد صادق دياب، أن تعدد وجهات النظر وتعارضها حيال بعض بنود ومواد لائحة الانضباط الأخيرة، وبعد أن عرضت على أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وإرسالها للأندية لإبداء مرئياتهم، دفع الاتحاد السعودي إلى رفعها للاتحاد الدولي لإقرارها من حيث المبدأ، أما التفاصيل المتعلقة بالمبالغ المالية ومدد العقوبات فهي متروكة للاتحادات الوطنية حسب ظروفها على ألا تتعارض مع الأنظمة العامة واللوائح المعتمدة من الاتحاد الدولي. وأضاف دياب في بيان للاتحاد السعودي أمس: أن طلبات تلك الأندية عرضت على الرئيس العام لرعاية الشباب، الذي قدر وضع الأندية وظروفها المالية بشكل عام، ووجه على إثر ذلك بتأجيل العمل باللائحة الجديدة إلى حين الانتهاء من دراسة كافة الملاحظات والمواد المرفوعة من الأندية واستمرار العمل بموجب اللائحة السابقة التي بدأ عليها الموسم الرياضي الحالي، كما وجه بأن يستمر فريق العمل المشكل لمراجعة اللائحة في الاجتماع بشكل دوري مع مندوبي الأندية والخبرات القانونية والفنية السعودية لدراسة ما يرصد من ملاحظات ترد على اللائحة من الأندية أو الجهات المعنية الأخرى. وكان الاتحاد السعودي أقر اللائحة الجديدة على أن تراجع بشكل دوري من قبل المختصين في الاتحاد وممثلي الأندية، وبعد صدورها أبدى عدد من الأندية ملاحظات قانونية، وأخرى متعلقة بمبالغ العقوبات وصعوبة تحملها.