تنظر وزارة التعليم العالي في طلبات تقدمت بها جامعات عدة في المملكة، للموافقة على استقدام محاضرات أجنبيات، بغرض التعاقد معهن لسد العجز الذي نتج عن التوسع في افتتاح الكليات. وعلمت "الوطن" من مصدر مطلع في "التعليم العالي"، أن الوزارة ما زالت تدرس هذه الطلبات، مشيرا إلى أن التأخر في تأييدها يعود إلى كثرة الأعداد المطلوبة من قبل الجامعات، ولافتا إلى أنها تضمنت تبريرات الاستقدام، ومن بينها وجود عجز في الكليات الجديدة التي افتتحتها الجامعات في بعض المحافظات، قابلها عدم وجود وظائف شاغرة يمكن تعيين السعوديات عليها. من جانبها، أخلت وزارة العمل مسؤوليتها عن هذا الاستقدام، مؤكدة أن مسألة التوظيف في الجامعات لا تخضع لها، وأن هناك جهات حكومية معنية بهذا الأمر. إلى ذلك، اعترف وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أمس بصعوبة الحصول على مرشدين أكادييمين لطلبة الابتعاث في الدول، وقال "ليس من السهولة الحصول على مرشدين أكاديميين يتقنون اللغة الأصلية للبلد المتواجدين فيها وللغة العربية ويعرفون نظام التعليم الأكاديمي بشكل جيد في بلد الابتعاث وفي المملكة أيضا". وعن المدن الجامعية، أوضح العنقري أنه لا توجد جامعة حكومية واحدة من الجامعات ال24 الحكومية، إلا وفيها مدينة جامعية تحت الإنشاء.