أوقفت وزارة التعليم العالي السعودية دراسة المبتعثين والمبتعثات بجامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن "حتى إشعار آخر"، غداة وفاة الطالب السعودي محمد الكثيري برصاصة، وفق ما أبلغ "الوطن" الملحق الثقافي عبد الرحمن الحسينان. وقال: "أبلغنا الطلاب بإيقاف الدراسة، وبعضهم أصر على مواصلتها"، موضحاً أن "وضعهم سيعالج في حال استمر التوتر". في غضون ذلك، توقع محامي السفارة السعودية في صنعاء عبدالله المجاهد أن يكون الكثيري قضى برصاصة "طائشة أطلقت في فرح قرب المطعم الذي كان يتناول الغداء فيه". وقال ل "الوطن" إن "السفير السعودي علي بن محمد الحمدان اتصل مباشرة بأولياء الدم لمعرفة ما إذا كان لهم خصوم أو يتهمون أحداً في اليمن". ومن المقرر أن يصل جثمان الضحية إلى الرياض اليوم، وفق ما قال والده صالح الكثيري ل "الوطن". وأكد ما ذهب إليه المحامي من أن الرصاصة جاءت من مسافة بعيدة. وأضاف أن المرافقين لابنه أثناء إصابته قالا إنه تلفت وراءه بعد الإصابة ليرى ما الأمر. وأوضح أن مسؤولين يمنيين أكدوا له أن المكان الذي حدث فيه الحادث لم يشهد أحداث عنف، وأن ابنه كان على علاقة حسنة مع الجميع. وكانت وزارة التربية والتعليم في المملكة، أعادت 200 معلم من المعلمين السعوديين الموفدين للجمهورية اليمنية؛ لمباشرة أعمالهم في إداراتهم التعليمية بمختلف مناطق المملكة.