أوضح الملحق الثقافي في الجمهورية اليمنية عبدالرحمن بن سعد الحسينان، أن 200 معلم موفدين للتدريس في اليمن سيعاملون معاملة بقية المعلمين الموفدين للتدريس في الدول الأخرى والأكاديميات السعودية في الخارج، وذلك في عملية احتساب خدمة الإيفاد وفي الأمور المالية والوظيفية التي تضمنتها اللائحة التنظيمية للتدريس الخارجي. وقال الحسينان ل "الوطن"، إن المعلمين الموفدين للتدريس في عدد من المحافظات اليمنية ينخرطون حاليا في مدارسهم الأساسية في المناطق التعليمية التي يتبعون لها في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وذلك بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية في اليمن. وفيما يتعلق بوضع دراسة 681 طالبا وطالبة من المبتعثين للدراسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، بين الحسينان أن دراستهم مازالت متوقفة بسبب الأحداث السياسية التي تشهدها بعض المحافظات اليمنية في الوقت الراهن. وأكد أن الملحقية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي أنهت إجراءات تحويل دراسة الطلاب والطالبات الراغبين في ذلك إلى جامعات المملكة وإلى بعض الدول الأخرى التي يشملها برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وحول إصرار بعض الطلاب على استكمال دراستهم في اليمن، أوضح الحسينان أن الملحقية حذرت جميع الطلاب والطالبات من مواصلة الدراسة في اليمن حفاظا عليهم من تبعات الأوضاع الأمنية، مشيرا إلى أن استمرار بعضهم في الدراسة على حسابهم الخاص يرجع لقناعتهم الشخصية وقناعة أسرهم، لافتا إلى أن الملحقية ليست مسؤولة عن تبعات مثل هذه الأمور التي تخالف التعليمات اللازمة الموجهة للمبتعثين. يذكر أن عدد الطلاب والطالبات والمعلمين والدبلوماسيين السعوديين الذين يواصلون دراستهم أو يعملون ويدرسون في اليمن يبلغ 816 منهم 681 طلابا وطالبات مبتعثين و47 دبلوماسيا يواصلون دراستهم في الفترة المسائية دون التعارض مع أعمالهم و45 معلما يواصلون دراستهم العليا، بالإضافة إلى 200 من المعلمين السعوديين الموفدين من وزارة التربية والتعليم للتدريس في عدد من محافظات اليمن.