كشفت نائب وزير التربية والتعليم نورة بنت عبدالله الفايز عن صدور موافقة رسمية لإنشاء أول مركز بالمملكة للدراسات والاختبارات الدولية لتأهيل الطلاب والطالبات, لتحقيق الجودة والوصول إلى مجتمع معرفي, مبينة أنه يندرج ضمن المراكز العالمية المرموقة المعترف بها على كافة المستويات. وأضافت الفايز خلال استضافتها أمس في المؤتمر الثالث للجودة بغرفة الشرقية كمتحدث رئيس بالجلسة الخامسة والتي كانت بعنوان "الجودة الشاملة في التعليم العام في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة", أن الوزارة اعتمدت افتتاح روضة أطفال يوميا هذا العام, فيما ستفتتح العام المقبل روضتان يوميا, وهو ما يعد إنجازا عالميا في رياض الأطفال بعد أن أنشأت الوزارة 371 روضة في كافة مناطق المملكة العام الماضي, مطالبة رجال الأعمال بالمساهمة والمشاركة بالمسؤولية الاجتماعية في هذا المجال ودعم رياض الأطفال وتعليم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ورعاية الموهوبين. وأعلنت الفايز عن تقدم المملكة إلى المرتبة 17 عالميا في المنتدى الاقتصادي العالمي بسويسرا ضمن تقرير التنافسية بعد أن صعدت خمس مراتب عن التصنيف الأخير, وبينت أن من أبرز منطلقات وأسس المرحلة المقبلة للوصول إلى مجتمع معرفي هي إعادة هيكلة قطاع التعليم العام من خلال منظومة تكاملية يتضح فيها الدور التشريعي والرقابي والتخطيطي والتنفيذي. من جانبه قال مدير مركز البحوث والدراسات بإمارة المنطقة الشرقية الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود رئيس اللجنة العليا لمشروع "قياس" لتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية خلال ورقة عمل قدمها في الجلسة الرابعة من فعاليات الملتقى أن مشروع قياس يهدف إلى الارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية في المنطقة للمواطنين والمقيمين بكفاءة، عبر قياس مدى رضا المستفيدين عن الخدمات المقدمة من تلك الأجهزة وفقا لمعايير عملية.