اختتمت الأربعاء الماضي فعاليات البرنامج الأول لاستقبال أعضاء هيئة التدريس الجدد بجامعة الملك خالد، والذي استمر يومين. وتضمن البرنامج تعريف الأعضاء الجدد بما تحتويه الجامعة وما تقدمه من خدمات لمنسوبيها وللمجتمع، فيما قدم الدكتور محمد القرني عضو هيئة التدريس بالجامعة عرضا عن عمادة التطوير والجودة، تحدث خلاله عن أهداف العمادة ودورها في نشر ثقافة الجودة والتطويرالأكاديمي بين منسوبي الجامعة، وكذلك تقديم الدعم والاستشارات في مجال الجودة والتطويرالأكاديمي وتشجيع مبادرات الكليات والعمادات المساندة لتطبيق معايير الجودة ومتابعة إجراءات ضمان الجودة في الكليات من الناحية العلمية والتعليمية والبحثية والإدارية من أجل رفع كفاءة الكليات وتحقيق رؤيتها ورسالتها وأهدافها. ثم تابع الجميع عرضًا عن الخدمات الطبية بالجامعة وعن أقسامها والهيكل التنظيمي لها وللخدمات المساندة ومدى الاستفادة منها، ثم قدم عميد عمادة خدمة المجتمع المكلف الدكتور علي محمد العطيف لمحة عن العمادة والأهداف التي تسعى لتحقيقها في تنمية المعرفة البناءة التي تسهم في دعم الأهداف الدينية والوطنية للمملكة العربية السعودية وتطويرالبنية التنظيمية والقانونية من أجل تحقيق الخصوصية الإدارية والمالية للعمادة، وكذلك تحقيق معايير الجودة الشاملة في البرامج والدورات والحصول على الاعتماد البرامجي والمؤسسي وفق المعايير المعتمدة محليا وعالميا، ثم اختتم البرنامج بجولة على مرافق الجامعة ونادي أعضاء هيئة التدريس.