افتتح وكيل جامعة أم القرى للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عصام بن حامد الأهدل أمس الأول برنامج تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد بالجامعة الذي تنظمه عمادة التطوير والجودة النوعية بالجامعة بالتعاون مع عدد من العمادات والإدارت وذلك بالقاعة المساندة بالمدينة الجامعية بالعابدية على مدى يومين.وقد بدأ البرنامج بآيات من القرآن الكريم.ثم ألقى عميد عمادة التطوير والجودة النوعية بجامعة أم القرى الدكتور سلطان بن عايض البقمي كلمة رحب فيها بأعضاء هيئة التدريس الجدد الذين انضموا لهذه الجامعة والمشاركين في البرنامج مبينا أن البرنامج يحظى باهتمام ومتابعة شخصية من مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ويهدف إلى تقديم حقائب من المعلومات والخدمات التي توفرها وتقدمها جامعة أم القرى لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها في هذا المجال مستعرضا الخطوات والإنجازات التطويرية التي شهدتها الجامعة لضمان الجودة في مختلف الجوانب الأكاديمية والإدارية ومنها بدء الجامعة في استكمال متطلبات الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي وحصول بعض الكليات والأقسام العلمية وقرب البعض الآخر أيضا في الحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي. وأكد أن الحرص والإهتمام الذي رسخته إدارة الجامعة في نشر ثقافة الجودة والعمل على معايير الاعتماد الأكاديمي جعل كليات الجامعة وأقسامها العلمية تشكل لجان لإدارة وتحسين الجودة والرقي بمستوى محور التعليم والتعلم من خلال توصيف البرامج العلمية والمقررات الدراسية واستطلاع آراء الطلبة المنتظمين والخريجين سعيا منها لتحقيق مزيدا من التوافق مع متطلبات سوق العمل.وأوضح أن عمادة التطوير والجودة حريصة على العمل ضمن منظومة متكاملة مع جميع عمادات وإدارات الجامعة لتحقيق مزيدا من التطوير والوصول إلى أعلى مستويات الجودة وفقا لقضايا محددة في الخطة الإستراتيجية للجامعة تشمل رؤية ورسالة وأهداف محددة عبر تطوير نظامها الإداري وتحديد السلطات من خلال الهياكل التنظيمية واللوائح والتعليمات إلى جانب تطوير نظامها المالي وإدارة التخطيط كما تسعى بالتعاون مع عمادتي شؤون الطلاب والمكتبات للرقي بمستوى الخدمات المساندة والمقدمة للطلاب علاوة على العمل مع وكالة الجامعة للفروع للرقي بجودة المرافق والتجهيزات سواء بمقر الجامعة بمكةالمكرمة أو الكليات الجامعية بالليث والقنفذة وكذلك العمل مع وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي للرقي بمستوى البحث العلمي وجودته إلى جانب تطوير علاقة الجامعة بالمجتمع من خلال التعاون مع كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر والتي كان آخر نشاطاتها “ ندوة العمل التوعي واستشراف المستقبل “ التي عقدت مطلع الأسبوع الجاري.وبين أن جامعة أم القرى وبتوفيق من الله عز وجل ثم بما تحظى به من دعم ورعاية من ولاة الأمر في هذه البلاد – وفقهم الله - حققت تطورا ملموسا في الأعمال الإبداعية والابتكارية والكراسي العلمية ومجالات الاستثمار ومن أبرز شواهد التطوير بجامعتنا الخدمات المقدمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بها وما هذا البرنامج الذي تنظمه عمادة التطوير والجودة النوعية إلا إحدى ثمار التعاون مع عمادة خدمات أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة في المقام الأول والعمادات والإدارات المشاركة والهادف إلى تهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد بالجامعة وتقديم المعلومات اللازمة التي تمكنهم من المشاركة مع زملائهم في العمل على الرقي والتطوير الدائم لهذه الجامعة ، معربا عن شكره وتقديره لمدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس وكافة القائمين على دفتها. بعد ذلك أكد وكيل الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عصام الأهدل في كلمته بهذه المناسبة أن ما شهدته وتشهده جامعة أم القرى من تطور لم يكن ليتحقق لولا فضل الله أولا ثم للدعم والرعاية الكريمة التي توليها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لهذه الجامعة. وأفاد أن وكالة الجامعة للتطوير وخدمة المجتمع وبتوجيه من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وبمتابعة واهتمام مباشر من مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس عملت خلال الأشهر القليلة الماضية على تنفيذ متطلبات الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي وفق المعايير التي حددتها الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي للحصول على الاعتماد الأكاديمي الدولي مما أسهم في تحقيق بعض كليات الجامعة لهذا الهدف والتي تحرص إدارة الجامعة على تحقيقه في كافة برامجها وكلياتها.وطالب الدكتور عصام الأهدل أعضاء هيئة التدريس الجدد والمشاركين في هذا البرنامج بالعمل الجاد والحرص على تطبيق معايير الجودة النوعية في مختلف برامجهم العلمية والتعليمية متمنيا للجميع التوفيق والسداد.من جانبها تحدثت وكلية عمادة التطوير والجودة النوعية الدكتور أمينة الأحمدي عن أهمية الدور الذي يؤديه أعضاء هيئة التدريس ومساهمتهم في تحقيق المعايير المطلوبة لمحور التعليم والتعلم وتطبيقهم للجودة النوعية في هذا الجانب والذي يعد الركيزة الأساس للعملية التعليمية التي تحرص الجامعة على تنفيذها للارتقاء بمستوى الجانب التعليمي في كافة أقسامها العلمية وفق المعايير المعمول بها في كافة الجامعات العالمية.ثم انطلقت فعاليات البرنامج العلمي لتهيئة أعضاء هيئة التدريس الجدد بكلمة لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور هاني بن عثمان غازي تطرق خلالها إلى دور وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في تهيئة البيئة الأكاديمية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للقيام بالدور العلمي المناط بهم ، مؤكدا أن الوكالة تعمل من أجل الارتقاء بمستوى البحث العلمي والأكاديمي عبر عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة ، وركز على أهمية دور عضو هيئة التدريس بالجامعة على تطويع وتطوير أساليب البحث العلمي لخدمة العملية التعليمية والمجتمعية داخل وخارج الجامعة ، وحث الجميع على الاهتمام بهذا الجانب الذي توليه جامعة أم القرى كل عناية لتحقيق الأهداف المنشودة التي تتماشى مع تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد – رعاهم الله – ومشاركة الجامعة من خلال ما تقدمه من بحوث علمية في مختلف المجالات تسهم بدورها في التنمية الوطنية الشاملة. إلى ذلك استعرض عميد عمادة شئون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة الدكتور عمرو السقاف دور العمادة وحرصها على تهيئة الأجواء الملائمة للعضو هيئة التدريس وتقديم العون له للقيام بدوره التعليمي والعلمي على الوجه المطلوب وتوفير الخدمات التي تمكنه من تحقيق رسالته العلمية والتعليمية.بعدها قدم عميد شئون المكتبات بالجامعة الدكتور عدنان الحارثي شؤون المكتبات شرحا مفصلا عن الخدمات التي توفرها العمادة لأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الجامعة للاستفادة من المراجع والمصادر العلمية من خلال مكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالجامعة والآلية التي يمكن من خلالها الوصول لقواعد المعلومات وكيفية استخدامها والمكتبات العالمية المرتبطة بها، كما قدم عبدالله السليماني من عمادة شؤون المكتبات عرضا مرئيا لكيفية استخدام قواعد البيانات للحصول على المراجع والمصادر المؤلفات العلمية.