قالت مصادر إن رجلا قتل عندما أطلقت الشرطة الموريتانية الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على محتجين كانوا يعترضون على إحصاء سكاني تجريه الحكومة ويقولون إنه ينطوي على تمييز ضد السود. ويسلط الاحتجاج الضوء على التوتر العميق بين الإثنيات السكانية. وقال المتحدث باسم حركة "لا تمس جنسيتي" الاحتجاجية آداما ندياي "يؤسفنا أن ستة من أعضاء جماعتنا أصيبوا بجروح وتوفي محتج سابع هو لامين مامجاني متأثرا بجروح أصيب بها في صدره". وكانت أحداث العنف التي وقعت أول من أمس هي الأحدث ضمن مظاهرات عنيفة شهدتها الأيام الماضية احتجاجا على الإحصاء السكاني الجديد.