حرف البسط والرسم على الزجاج والتطريز اليدوي والرسم على البرسلان والنحاس وخشب الزيتون ، هي الشكل الذي حضر به الأردن في أول مشاركة له بمهرجان سوق عكاظ ، إضافة إلى نقش الرمل التي تعتبر الحرفة الأساسية بالأردن. الرابطة الأردنية للحرف اليدوية تصدت لهذه المشاركة، وقالت نائبة رئيس الرابطة لواحظ بشناق ل " الوطن" إن حضورهن جاء استجابة لدعوة من الهيئة العامة للسياحة والآثار. بشناق التي أعجبت بما رأته من تنظيم في الجادة , أشارت إلى أن أكثر ما يجذب السيدات بصفة عامة هي الأثواب التي تصممها بنفسها على مدة أسبوع للإعداد، ثم تبدأ عملية التجهيز، ويستغرق تجهيز الثوب من 20 الى 60 يوماً, وبينت بشناق أن الثوب يتكون من الحزام الذي يوضع على الوسط ومن العرجة وهي " ما يوضع على الرأس " . أما خبرتها في هذا المجال فتتجاوز 19 عاما، وبدايتها كانت هواية ثم تحولت إلى استثمار يحضر المهرجانات ويتجاوز حدود الدولة. و يتكون فريق العمل من 18 فرداً يتولى التجهيز من تطريز ونحوه. ولكن بشناق تكشف أن التقليد في صناعة الأثواب قد غزا الأسواق بأسعار رخيصة وجودة رديئة ، حسب تعبيرها ، مضيفة: أصبحنا نواجه حرجاً في تعريف الزبون بمقدار تكلفة الثوب مما يجبرنا إلى الاستماع لكلمات تشكك في أسعارنا. بشناق لفتت إلى أن الثياب لم تعد مقصورة على التطريز فقط، بل أدخلت الأحجار على الخرز والإكسسوارات , ونقش الأحرف والعبارات التي قد تكون أبياتاً شعرية أو تحمل اسم الزوج أو الأبناء.