فوجئت المغنية البريطانية شيريل كويل أثناء رحلتها إلى أفغانستان لتلتقي بجنود بلادها العاملين هناك بواقع مخالف عما كانت تتصوره للزيارة. ففور وصول شيريل إلى القاعدة العسكرية الرئيسية للقوات البريطانية في أفغانستان "كامب باسشن" ضمن رحلة نظمتها صحيفة "ميرور"، فوجئت بتسليمها سلاح (بندقية إس.إيه 80) ودعوتها للمشاركة في تدريب ضروري وسط حرارة الصحراء التي بلغت 40 درجة مئوية. وأصيبت شيريل بحالة من الهلع وصرخت عندما فجر الجنود متفجرات حولها داخل مبنى محصن ذي طبيعة خاصة. وذكرت صحيفة "ميرور" أمس أن شيريل أسرعت بعدها للاحتماء بينما رد "العدو" المفترض بالنيران وسط حالة الفوضى. وانتهى التدريب بنجاح شيريل في مساعدة جندي جريح والوصول به إلى مروحية عسكرية من طراز "شينوك". وتقول شيريل "28 عاما" عن التجربة "لقد توجهت للغرفة وسمعت انفجارا مخيفا أصابني بالذعر، لا أخجل من ذكر أنني تفوهت ببعض الكلمات غير المفهومة". وجاء استقبال شيريل بهذه المفاجأة القاسية بعد رحلة طيران استغرقت 12 ساعة على متن طائرة لسلاح الجو الملكي من إقليم أوكسونيا البريطاني إلى القاعدة الواقعة في قلب إقليم هلمند، الأكثر اضطرابا في أفغانستان.