خسر الأخضر الصغير لقاءه أمام نظيره السوري 1/2 عصر أمس في الجولة الثانية من منافسات تصفيات بطولة آسيا للناشئين (تحت 16 عاماً) على ملعب هالتشوك في العاصمة النيبالية كاتماندو. وقدمت إدارة الأخضر الناشئ مذكرة احتجاج بعد نهاية اللقاء مباشرة لمراقب المباراة على الثلاثي السوري عبداللطيف سلقين (11)، وفهمي حسن (5)، وحارس المرمى خالد إبراهيم، مطالبة الاتحاد الآسيوي بإخضاعهم لفحوصات الرنين المغناطيسي لتحديد أعمارهم الحقيقية. وكان الشوط الأول انتهي بالتعادل 1/1، حيث بدأ المنتخب السوري بالتسجيل عبر مهاجمه عبداللطيف سلقين، ورد عليه مهاجم الأخضر عبدالعزيز هزازي بهدف التعادل، وفي الشوط الثاني ومن ضربة ركنية استغل السوريون طولهم الفارع وسجلوا هدف الفوز عن طريق محمد الخالد. واستفاد المنتخب السوري أمس من فارق البنية الجسمانية وطول قامة لاعبيه التي لعبت دوراً كبيراً في الفوز، ليرفعوا رصيدهم إلى 6 نقاط من فوزين، وتبقت له مباراة أخيرةً أمام عمان الذي فاز هو الآخر على النيبال وأصبح له ثلاث نقاط، وظل الأخضر الصغير على نقاطه الثلاث، وله فرصة أخيرة غداً أمام المنتخب النيبالي، حيث يلزمه الفوز ليتأهل للنهائيات. من جهته، قال مدير المنتخب صالح خليفه "نحمد الله على كل شيء، والأهم أن لاعبينا خرجوا من الملعب سالمين من الإصابات من جراء الالتحامات مع لاعبي كرة السلة، فالفريق السوري مع الأسف أحضر معه إلى النيبال لاعبين من الفريق الأول وليس من الناشئين، باحثين عن الفوز بطرق غير مشروعة ومخالفين اللوائح والانظمة، بينما نحن كالعادة ملتزمين بالأعمار الحقيقية، وبالفعل أحضرنا لاعبين ناشئين أعمارهم لاتتجاوز 15 عاماً فقط، لأننا نحترم اللوائح والأنظمة والقوانين، ولهذا تقدمنا بمذكرة احتجاج ونحن متأكدون من مخالفة السوريين، ونتمنى من الاتحاد الآسيوي أن ينصفنا ويعيد إلينا حقنا". وأكد خليفة أن جميع الرياضيين السعوديين دائماً ما يتمتعون بالروح الرياضية ويسعون دائماً إلى المنافسة الشريفة وتقبل الخسارة إذا كانت بطرق نظامية ومشروعة، وقال "نرفض الهزيمة إذا كانت بأساليب ملتوية وبطريقة التلاعب بالأعمار من خلال جعل مواليدهم تبدو أصغر مما هي عليه في الواقع، وهو أمر يحز في نفوسنا ويحبط لاعبينا". موضحاً ان أن مسألة التلاعب بالأعمار تبقى مشكلة أزلية لا يزال يعاني منها المنتخب السعودي للناشئين في جميع مشاركاته الخارجية.