خرج المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم من منافسات المجموعة الرابعة في تصفيات آسيا بالمركز الثالث بعد تعادله مع النيبال 1/1 وفوز نظيره العماني على سورية 2 /1 أمس في ختام مباريات المجموعة في العاصمة النيبالية كاتماندو. وسجل للأخضر فيصل درويش (13) ولنيبال جورونغ هيمان (34). فيما سجل هدفي عمان مروان طالب (8) وعبدالله بخيت (11)، وقلص الفارق لسورية عمر مشهداني (67). وتصدر المنتخب العماني مجموعته ب6 نقاط من 3 مباريات وبفارق الأهداف عن نظيره السوري، بينما حل السعودي في المركز الثالث بأربع نقاط يليه نيبال بنقطة واحدة. وكانت عمان خسرت في الجولة الأولى أمام السعودية 3/صفر ثم تغلبت على نيبال 2/صفر، في حين فازت سورية على نيبال 2/صفر وعلى السعودية 1/2. ويتأهل إلى النهائيات التي ستقام العام المقبل- التي لم يتحدد البلد المستضيف لها بعد - أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات السبع، إلى جانب أفضل فريق يحتل المركز الثالث في مجموعات غرب آسيا، وأفضل فريق يحتل المركز الثالث في مجموعات شرق آسيا. وكان مدير المنتخب السعودي للناشئين صالح خليفة اتهم الاتحاد السوري بتزوير أعمار لاعبيه، مطالباً بالفحص المغناطيسي، ورد عليه الاتحاد السوري ببيان أنكر فيه تهم التزوير. وعلى الصعيد ذاته، تقدم المنتخب العماني باحتجاج ضد منتخب سورية لإشراكه أربعة لاعبين تجاوزوا السن القانوني هم عبداللطيف سلكيني وفهمي حسن وحارس المرمى خالد إبراهيم وقائد الفريق عبدالله جنيات. وقال رئيس البعثة العمانية حميد الجابري "صحيح فزنا وتأهلنا ولكننا لا نرضى بالظلم الذي وقع على شقيقنا المنتخب السعودي الذي التزم باللوائح وأشرك لاعبين تحت 16 عاماً، ولهذا جاء احتجاجنا تدعيماً لاحتجاجه". وأضاف "كان واضحاً للجميع أن المنتخب السوري تلاعب بأعمار لاعبيه وهو أمر مرفوض، ولهذا نطالب اللجنة الطبية المكلفة من الاتحاد الآسيوي إخضاع اللاعبين السوريين الأربعة لفحوصات الرنين المغناطيسي لتحديد أعمارهم الحقيقية".