كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" أمس عن خططها الخاصة بتصميمات صاروخ جيلها المقبل من المركبات الفضائية لحمل رواد الفضاء. وسيكون الصاروخ الثقيل هو الأقوى منذ الكشف عن الصاروخ "ساترن في" الذي حمل رواد الفضاء إلى القمر. كما أنه جزء من خطة أميركية للتركيز على السفر إلى ما هو أبعد من المدار الأرضي المنخفض إلى كويكب وفي النهاية إلى المريخ. وسيحمل الصاروخ كبسولة طاقم تسمى مركبة أوريون متعددة الأغراض، التي يجري تطويرها بالفعل. وكانت ناسا قد أحالت أسطولها القديم من المكوكات في وقت سابق من العام الجاري إلى التقاعد، حيث توجه اهتمامها حاليا إلى تطوير مركبة فضائية خاصة بها قادرة على السفر إلى وجهات أبعد. وقال مدير ناسا تشارلز بولدون إن "نظام الإطلاق سيخلق فرص عمل أميركية بأجور جيدة ويضمن ريادة الولاياتالمتحدة في الفضاء ويلهم الملايين في أنحاء العالم". وأضاف: "الرئيس باراك أوباما شجعنا على أن نتحلى بالجرأة وأن تكون أحلامنا كبيرة وهذا بالضبط ما نقوم به في ناسا. بينما كنت أشعر بالفخر للطيران على متن مكوك فضاء، فإن مستكشفي الغد سيحلمون الآن بالسير يوما ما على ظهر كوكب المريخ".